بعد تسريب فيديو للواقعة.. قاض إسرائيلي: الشرطة أطلقت النار على فلسطيني لـ“التسلية“
وصف قاض إسرائيلي، ينظر في قضية إصابة عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية شابًا فلسطينيًا دون أن يشكل أي خطر عليهم، بأنه حادث ”إطلاق نار بهدف التسلية“، بحسب قناة عبرية.
وكشفت القناة ”13“ الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن قيام عناصر من شرطة حرس الحدود، قبل نحو عام ونصف العام، عن إطلاق ”رصاصة إسفنجية“ باتجاه فلسطيني تسببت له بكسور في ظهره، رغم أنه لم يكن يشكل أي خطر عليهم.
وحسب مقطع فيديو بثته القناة، فإن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يحاول العبور من الضفة الغربية إلى القدس من خلال إحدى نقاط التفتيش الإسرائيلية، فقامت عناصر الشرطة بطرده.
وبعد أن أدار ظهره وهو يرفع يديه إلى أعلى سمع في الفيديو صوت أحد عناصر الشرطة يقول له بالعبرية: ”أنزل يديك وامش (سير) بشكل طبيعي“، ثم سمع صوت إطلاق رصاص قبل أن يسقط الشاب أرضًا وهو يصرخ من شدة الألم.
ووفق القناة الإسرائيلية، يجري قسم التحقيق في جهاز الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في القضية منذ عام ونصف العام، مع 6 من قوات حرس الحدود، حيثُ تتمحور الشبهات حول أن شرطية هي من أطلقت النار تجاه الشاب الفلسطيني.
وذكرت القناة أن قاضيًا ينظر في القضية وصف الاعتداء على الشاب بأنه ”إطلاق نار بهدف التسلية“.
وفي السياق نفسه، نشرت ”القناة 13“ محادثة على تطبيق ”واتس اب“ بين شرطي وصديقته ادعى فيها أنه مطلق الرصاصة وتفاخر فيها بإطلاقه النار على الشاب الفلسطيني.
وقال الجندي (الذي تبين أنه ليس مطلق النار) لصديقته: ”هل رأيت كيف أطلقت النار عليه؟“.
وأفادت القناة أن النيابة العامة الإسرائيلية ترى أن هناك أساسًا قضائيًا لمحاكمة 4 من عناصر شرطة حرس الحدود الـ6 بعد الاستماع لإفادتهم في القضية.