بعد تعافيه من كورونا.. “تبون” يوقع موازنة الجزائر 2021

وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، قانون موازنة 2021، في أول نشاط له بعد عودته من ألمانيا حيث قضى شهرين للعلاج من كوفيد-19.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، عاد عبد المجيد تبون (75 سنة) يوم الثلاثاء إلى بلده، قبل أن يفوت أجل التوقيع على قانون المالية (موازنة الدولة) وهو 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري من كل سنة ليبدأ تطبيقها بحلول العام الجديد.

وحسب وكالة فرانس برس، تم إعداد موازنة الدولة على خلفية مخاطر جسيمة بحدوث ركود اقتصادي في عام 2021، على الرغم من التصريحات المتفائلة لبعض المسؤولين.

ويتعرض الاقتصاد الجزائري، لعدة مخاطر أهمها انخفاض مداخيل النفط، وعجز قياسي في الميزانية، واستنزاف مستمر لاحتياطيات النقد الأجنبي، وأزمة السيولة وتراجع قيمة الدينار الجزائري.

ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، من المفترض أن تشهد الجزائر ركودًا بنسبة 5.2٪ في عام 2020.

في المقابل توقعت الحكومة التي وعدت بخطة لإنعاش الاقتصاد، عجزا في موازنة 2021، قدره 2700 مليار دينار (17.6 مليار يورو) مقابل 2380  مليار دينار في 2020 أو ما يعادل 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وسبق أن صوتت غرفتا البرلمان على قانون المالية، الذي توقع انخفاضا في احتياطي النقد الأجنبي إلى أقل من 47 مليار دولار في العام 2021، قبل التعافي التدريجي في العامين التاليين.

واستأنف تبون مهامه الأربعاء أيضا باستقبال رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة الذي “قدم له تقريرا عن الوضع الداخلي والمستجدات بالنسبة لما يجري في دول الجوار وعلى مستوى الحدود” بحسب بيان الرئاسة.

وما زال أمام الرئيس التوقيع على مرسوم مراجعة الدستور الذي تم التصويت عليه في استفتاء الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في غيابه.

كما أمر الرئيس الجزائري بوضع قانون انتخابي جديد للإعداد للانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى