بعد غياب 28 عاما.. المنتجات الأمريكية تتلمس طريقها للسودان
بات وشيكا عودة المنتجات الأمريكية إلى السوق السودانية، بعد غياب استمر 28 عاما، بفضل إدراج السودان ضمن قائمة الإرهاب سابقاً.
ويوم الخميس، عدّلت وزارة التجارة الأمريكية مكتب الصناعة والأمن لوائحها برفع القيود على تصدير المنتجات الأمريكية إلى السودان والتي فرضت بموجب إدراجه في قائمة الدول الراعية للارهاب، وتشمل البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات.
وشددت وزارة التجارة الامريكية، على أنه سيصبح ممكنا للشركات في الولايات المتحدة التعامل مع السودان دون موانع قانونية.
ويأتي ذلك إمتثالا لقرار حذف الخرطوم من اللائحة السوداء، والذي من المتوقع أن يفتح القرار المجال للاستثمارات الأمريكية
وخلال الفترة الماضية، عانى السودانيين من القيود الأمريكية على المنتجات البرامجية والاتصالات، لكونها حرمتهم كثير من برامج الحاسوب والهواتف المهمة والمتقدمة.
وحذفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأعادت حصانة البلاد السيادية، وذلك بعد تسوية جرائم الإرهاب التي يتهم نظام الإخوان السوداني بالضلوع فيها، وتفجير سفارتي واشنطن بنيروبي ودار السلام، بجانب المدمرة كول.
وأكد مصدر دبلوماسي عن بدء فتح المعاملات التجارية الأمريكية رسميا مع السودان .
وقال المصدر فضّل عدم ذكر اسمه إن القرار يشمل السماح بتصدير المعدات والأدوات والبضائع المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى السودان، ماعدا تلك التي يمكن أن تستخدم للأغراض العسكرية.