بعد وفاة اثنين.. مخاوف من انتشار «زومبي الغزلان» بين البشر
أثارت تقارير عن وفاة اثنين أصيبا بمرض “زومبي الغزلان” بعد تناول لحوم ملوثة مخاوف العلماء من إمكانية انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر
واكتشف “زومبي الغزلان”، المعروف بمرض الهزال المزمن (CWD)، في شمال كولورادو وجنوب وايومنغ في التسعينيات، وسجّلت حالات إصابة لدى الغزلان والأيائل في 32 ولاية أمريكية حتى الآن، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويهاجم المرض الدماغ والجهاز العصبي، ما يترك الحيوانات عرضة لسيلان اللعاب والخمول والتعثر وفقدان الوزن.
وكشف علماء مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في سان أنطونيو كيف توفي صيادان تناولا لحم الغزال المصاب بمرض CWD، بعد تطور مرض “كروتزفيلد جاكوب” (CJD) لديهما، وهو مرض عصبي مثل CWD، إذ توفي أحد الصيادين (عمره 77 عاما) في غضون شهر من الإصابة على الرغم من العلاج.
وكتب العلماء، في تقرير الحالة الذي قدّم في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، ونشر في مجلة علم الأعصاب: “إن تاريخ المريض، بما في ذلك حالة مماثلة في مجموعته الاجتماعية، يشير إلى احتمال انتقال مرض CWD من الحيوان إلى الإنسان”.
وبسبب صعوبة التمييز بين الأمراض، قال فريق البحث إن الحالة المسجلة لا تمثل حالة انتقال مؤكدة، ومع ذلك يؤكد التقرير الحاجة إلى مزيد من التحقيق في المخاطر المحتملة لاستهلاك لحم الغزلان المصابة بـ CWD وآثاره على الصحة العامة.
أيضا توفي صديق الصياد بسبب المرض، لكن التقرير الجديد لم يشارك الكثير من التفاصيل حول حالته.
وCWD “مرض بريون” غير قابل للشفاء يصيب الحيوانات والغزلان والأيائل والرنة والسيكا والموظ،وفي حين أن العلماء لا يعرفون الكثير عن أمراض البريون إلا أنها تميل إلى أن تكون قاتلة.
وتندرج أمراض البريون ضمن مجموعة الأمراض التنكسية العصبية النادرة والعدوانية التي تؤثر على كل من الحيوانات والبشر (CJD مرض بريون بشري).