بعد 400 مليون دولار لممثلة أمريكية.. تقرير يفضح كم أنفق محمد بن سلمان على الحسناوات؟

وفي هذا السياق ذكر تقرير لموقع “السعودية ليكس” أنه منذ وصول ابن سلمان لسدة الحكم، في انقلاب صيف 2017م. أنفق ملايين الدولارات على الحسناوات الأجنبية دون غيرهن من الممثلات الإباحيات.

والأمر المثير أيضا وفق التقرير أن هذه الأموال التي تخرج من الصناديق الحكومية تأتي في ظل أزمات اقتصادية غير مسبوقها تشهدها الدولة النفطية.

فقد أهدى محمد بن سلمان، ميغان ماركل أقراط ماسية بقيمة نصف مليون جنيه استرليني.

ووفق ما قالت صحيفة التايمز البريطانية، فإن ابن سلمان أهدى ميغان جوقة ساسيكس زوجة الأمير هاري، مجوهرات باهظة الثمن.

وكشفت الصحيفة البريطانية إن ميغان ماركل تلقت المجوهرات كهدية من ابن سلمان، خلال مأدبة عشاء.

نفقات جنسية

وقال الموقع بان ابن سلمان، أنفق ما يزيد عن 1.18 مليار دولار، على مجموعة من الحفلات والمشتريات المرموقة بين العامين 2015 و2017.

وكشف تقرير على موقع ذا أفريكا ريبورت، إن ابن سلمان مصاب بحالة ولع بالإسراف والتبذير.

وقال التقرير إن النصف الأول من عام 2015، كانت شهوراً مليئة بالإثارة بالنسبة لابن سلمان، بعد وفاة الملك السعودي عبدالله.

وأوضح التقرير بأن الملك سلمان والد ولي العهد وملك البلاد، هو من منح لابنه حق الوصول “غير المقيد” إلى المال الملكي.

كما عمد على تقريب علاقات الشابة “كارلا ديبيلو” من صناعة القرار في صندوق الاستثمارات السعودي. مقابل ملايين الدولارات عدا عن استضافتها في حفلات خاصة.

وأيضا وفق تقارير سابقة فقد دفع ولي العهد السعودي، لسيدة الأعمال “أماندا ستيفلي” ملايين الأموال لأجل الدفع بإتمام صفقة شراء نادي نيوكاسل.

كما دفع ملايين الدولارات لصالح عارضة الأزياء الإباحية “كيت موس” من أجل الترويج للسياحة السعودية.

إلى ذلك تعاقد محمد بن سلمان مع عارضة الأزياء الإباحية “مارياكارلا بوسكونو” للترويج عن مدائن صالح.

وأنفق ابن الملك السعودي أيضا ملايين الدولارات على أكثر من 150 امرأة برازيلية وروسية. لإحياء حفلاتها الخاصة في جزء المالديف.

شخصية محمد بن سلمان

وسبق أن رصد كاتب أميركي سلسلة سلوكيات “غريبة” في شخصية ولى العهد محمد بن سلمان.

وسرد الكاتب “بن هابرد” مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” بالعاصمة اللبنانية بيروت، تفاصيل تاريخية لعائلة آل سعود.

والتي دفعت بالملك سلمان بن عبد العزيز لمخالفة نهج والده مؤسس الدولة في عدم الإبقاء على سلالة العرش بين أبناء الملك،

ومن ثم تصعيد ابنه المفضل محمد لخلافته في الحكم، في انقلاب “ناعم” على الترتيبات في الديوان الملكي.

واعتمد الكاتب “بن هابرد” على زيارات مختلفة قادته لمقابلة أبرز المسؤولين والمثقفين السعوديين خلال السنوات الأخيرة.

كما التقى بالعديد من المسؤولين والخبراء الأميركيين المعنيين بمستقبل العلاقات بين الرياض وواشنطن.

مبس متعلق بألعاب الفيديو

وقال إن “البعض حذروه من نشر كتاب كامل عن ولي العهد الشاب الصغير السن، واتهموه بقصور النظر لذلك. حيث يمكن لمحمد بن سلمان أن يحكم بلاده عقودا قادمة، وهو ما قد يكلف الكاتب الكثير”.

وذكر “بن هابرد” في كتابه الذي جاء في 384 صفحة، أن “مبس” تعلق كثيرا بألعاب الفيديو وكان يقضى ساعات طويلة. وهو من أوائل الذين تعلقوا بموقع “فيسبوك”.

وقال إن ابن سلمان كان طفلا مدللا وكان يأخذ جهازه اللاسلكي من العساكر ويطلق الطرائف.

فيما قال عنه مدرس اللغة الإنجليزية: “كان أداؤه سيئا ولم يتطور، عرف عنه في مراهقته سوء السلوك، وكان يبدو لأبناء عمومته كثير الغضب”.

وأضاف أن “زوجة أبيه سلطانة كانت تسخر منه دائما”.

وكشف الكاتب الأميركي أن ولى العهد لم يقم بإدارة أي شركة ولم يكتسب أي خبرة عسكرية، ولم يتمكن من الحديث بطلاقة. ولم يتعلم في أي جامعة أجنبية.

ولم يقضِ فترة طويلة في الولايات المتحدة أو أوروبا، “من هنا كانت المفاجأة تصعيده بهذه السرعة في قصر الحكم السعودي!”

الاستخبارات الأمريكية

ونقل عن السفير الأميركي الذي التقاه بشكل فردي عام 2014م، “أن بن سلمان شعر ببهجة واسعة عندما التقيته .. أدهش الحاضرين في قصر جون كيري بأميركا بعزفه مقطوعة كلاسيكية عن البيانو، كما فاجأهم بغروه حينما أخبرهم أنه يستطيع أن يقرر من يحكم في أي دولة عربية”.

وكتب “بن هابرد”: “ما أكثر خبر أثار استغراب الاستخبارات الأميركية عندما بدأت جمع المعلومات عن محمد بن سلمان سنة 2015؟

فكانت أكثر معلومة صادمة لهم وقتها هي احتجاز مبس لأمه ومنع والده من الوصول إليها.

بل إنه كان يكذب عليه قائلاً: إن أمه في الخارج تتلقى العلاج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى