آخر الأخبارأخبار عالمية

بلينكن يبشر بهدنة غزة ويحذر من تعاون موسكو وبيونغ يانغ

بشّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بقرب التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المدمر جراء الحرب الإسرائيلية، محذرا من تعاون روسيا وكوريا الشمالية.

تصريحات بلينكن التي جاءت خلال زيارته اليوم الإثنين لكوريا الجنوبية، كانت مصحوبة باستقبال خشن من الجارة الشمالية التي أطلقت بالتزامن مع وصوله صاروخا باليستيا هو الأول في العام الجديد.

وأعرب بلينكن في تصريحات من سول عن “ثقته” في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي: “إن لم نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف.. وحين يتم، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس (المنتهية ولايته جو) بايدن”.

وطالما بشر وزير الخارجية الأمريكي خلال العام المنقضي باقتراب توقيع هدنة في غزة لإنهاء الحرب التي بدأت في أكتوبر/تشرين الثاني من عام 2023 وأتت على القطاع تقريبا بعد أن ألقت إسرائيل قنابل بكميات غير مسبوقة.

واليوم من المقرر أن تتواصل مفاوضات الهدنة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط أنباء عن مقبل حماس بقائمة تشمل 34 رهينة قدمتها إسرائيل كجزء من مرحلة أولى لإقرار وقف إطلاق النار.

ولا تزال الخلافات الفنية تقف حائلا دون إنهاء معاناة مليوني فلسطيني في القطاع غالبيتهم هجروا من مناطقهم.

وتنتهي رسميا ولاية الرئيس بايدن في 20 من الشهر الجاري حيث يتسلم الجمهوري دونالد ترامب السلطة في احتفالية.

وكان ترامب قد توعد حماس إن لم تطلق الرهائن قبل موعد تسلمه سلطاته، دون الكشف عن خططه.

موسكو وبيونغ يانغ

وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية والتوازن الاستراتيجي في منطقة الكوريتين حذر وزير الخارجية الأمريكي من توسيع روسيا تعاونها مع كوريا الشمالية في المجال الفضائي لقاء إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.

وقال بلينكن خلال المؤتمر الصحفي في سول إن “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تتلقى بالأساس معدات وتدريبات عسكرية روسية، ولدينا الآن ما يدعو إلى الاعتقاد بأن موسكو تعتزم تقاسم تكنولوجيا متطورة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية مع بيونغ يانغ”، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

وذكر أن واشنطن تعتقد أن روسيا “قد تكون على وشك” الاعتراف رسميا بكوريا الشمالية كقوة نووية، وهو ما سبق أن أعلنته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في ديسمبر/ كانون الأول.

وصدرت هذه التصريحات في وقت أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط المدى تزامنا مع زيارة بلينكن لسول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى