بمشاركة إسرائيل وأمريكا ودول عربية… انطلاق المؤتمر التوجيهي لـ”منتدى النقب” في أبو ظبي
شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الاثنين، انطلاق المؤتمر التوجيهي لـ “منتدى النقب” الذي من المتوقع أن ينعقد في المغرب خلال الأشهر المقبلة.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية: “افتتح صباح اليوم في أبو ظبي، اجتماع المؤتمر التوجيهي لـ “منتدى النقب” ومجموعات العمل التي تشكلت في إطار المنتدى”.
وأضافت “يشارك في الاجتماع وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء الست: الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “الاجتماع يهدف إلى دراسة المشاريع المشتركة والتحضير لقمة وزراء خارجية منتدى النقب، والتي من المتوقع أن تنعقد في المغرب في الأشهر المقبلة”.
ويشارك في الاجتماع الذي يتمد على مدى يومين، الوفد الإسرائيلي برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز، وممثلون رفيعي المستوى من وزارات الخارجية والصحة والاستخبارات والدفاع والزراعة والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد ووزارة المياه، وفق قناة i24news الإسرائيلية.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عقد مجموعات العمل لمنتدى النقب في الإمارات بأنه “خطوة أخرى في تعزيز وتعميق اتفاقيات إبراهيم والتعامل المشترك مع التحديات المشتركة”.
وأضاف كوهين أن بلاده “ترى أهمية كبيرة في التعاون مع دول المنتدى بخصوص التعامل مع التحديات التي نواجهها”، مضيفا أن “الوفد الإسرائيلي سيقدم مشاريع مختلفة من شأنها تحسين نوعية الحياة لسكان إسرائيل والشرق الأوسط”.
وفي إطار هذه الاجتماعات يجرى التحضير لـ “منتدى النقب” في المغرب ودراسة المشاريع الملموسة التي ستروج لها الدول الشريكة في المنتدى.
والأسبوع الماضي، أعلن كوهين عن عقد قمة (منتدى النقب)، لوزراء خارجية إسرائيل، ومصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين في المغرب في شهر مارس/ آذار المقبل.
وكان وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين حضروا في مارس الماضي في إسرائيل اللقاء الذي دعا إليه نظيرهم الإسرائيلي السابق يائير لابيد، وترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحت مسمى “قمة النقب”.
ووقتها، انعقد اللقاء الذي وُصف في إسرائيل بالتاريخي في بلدة “سديه بوكير” في النقب حيث أقام ودُفن أول رئيس حكومة لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
ووقعت إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقين لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين، تحت اسم “اتفاقيات إبراهيم”، وفي وقت لاحق من العام نفسه انضمت إليه كل من المغرب والسودان.