“بن سلمان” أشعل فتيل القنبلة .. أحد أبناء الحويطات يكشف ما يجري للقبيلة ونسائها على يدّ قوات الطوارئ

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لأحد أبناء قبيلة الحويطات في السعودية التي يستهدفها بشكلٍ صريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإخراجهم من منازلهم وهدمها لإقامة مشروع “نيوم” على أنقاضها .

ويأتي نشر هذا الفيديو بعد الجريمة التي ارتكبتها قوات ولي العهد في قرية الخريبة التي سيٌقام على أنقاضها “نيوم” بقتل ابن القبيلة عبدالرحيم الحويطي.

ويقول في التسجيل إن قوات الطوارئ السعودية داهمت منزله ومنزل والده وأطلقت النار عليه؛ لأنه رفض إخلاء المنزل. وتساءل قائلاً: “هل اعتراضي على التهجير جريمة؟”.

وذكر أن الأمن السعودي اعتقل عددا من ابناء عمومته ونكلوا بهم، كما اعتدوا على النساء بالضرب، لرفضهم اخلاء منازلهم لصالح المشروع الذي يرفضه الأهالي جملةً وتفصيلاً.

واعتبر متابعون أنّ ولي العهد السعودي بقتل المواطن عبدالرحيم الحويطي فتيل قنبلة توشك أن تنفجر فتودي به وبحكمه.

وأفاد مغرّدون وناشطون بارزون أن الامن السعودي حاصر منزل المواطن عبدالرحيم الحويطي في قرية الخريبة، وطالبوه بالخروج من منزله وتسليمه لهم، لكنّه رفض ذلك، مؤكداً أنّه لن يتخلّى عن بيته حتّى لو قتل دفاعاً عنه .

وتمكن “الحويطي” قبل قتله، من توثيق تواجد قوات الأمن السعودية حول منزله، قائلاً إنّ أي مواطن لا يسلم بيته لهم تأتيه قوات المباحث والطوارئ للتصرف معه بالقوة .

وكان “الحويطي” صوّر فيديو قبل يوم من قتله، قال فيه إنّ جميع السكان يرفضون الرحيل عن القرية وترك منازلهم.

وأضاف “الحويطي” أنه يتوقع قتله ورمي سلاح بجانبه لإتهامه بالإرهاب من قبل محمد بن سلمان.

وأظهرت مشاهد لحظات الهجوم على منزل المواطن “الحويطي” من قبل عناصر الامن السعودي، بالأسلحة الرشاشة، وكأنّها ساحة حرب .

وبيّنت صورٌ أخرى حجم الدمار الذي حلّ بمنزل “الحويطي” جراء استهدافه من قبل الأمن السعودي بالاسلحة الرشاشة .

في إطار رؤية 2030 يسعى “بن سلمان” إلى تحويل المنطقة إلى مشروع عملاق ينافس وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا وصناعة الترفيه.

وتبلغ كلفة مشروع نيوم 500 مليار دولار، ويقع على مساحة 26 ألفاً و500 كيلومتر مربع، ويمتد من شمال غرب المملكة، بالاشتراك مع أراض مصرية وأردنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى