اعترض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير على رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على مناطق في غلاف القطاع، قائلا: “كان يجب إزالة رؤوس، وليس قصف كثبان رملية”.
وفي تغريدة على “تويتر” كتب بن غفير: “طلبت هذا الصباح بانعقاد المجلس الأمني عقب أحداث الليلة.. الحكومة التي انا عضو فيها يجب أن ترد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة”.
واعتبر أن “الرد على صواريخ حماس يتطلب ردا يتجاوز قصف الكثبان الرملية والأماكن غير المأهولة. حان الوقت لإزالة الرؤوس في غزة”، مضيفا: “ممنوع علينا الحياد عن سياسة الرد بحزم على كل صاروخ بصاروخ”
وكانت صافرات الإنذار دوت فجر اليوم في مناطق غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق رشقة صواريخ من القطاع إلى إسرائيل، تزامنا مع اقتحام جنود إسرائيليين المسجد الأقصى، والاعتداء بشكل وحشي على المعتكفين، واعتقال عدد كبير منهم.
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخين على الأقل على موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة، بحسب مصدر أمني في غزة.
