واعتقد العلماء لسنوات عديدة ، أن مياه الينابيع التي تتدفق عبره كانت لها خصائص علاجية بين 4000 قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادي، لكن ماذا اكتشفوا علماء الأثار الحاليين به؟؟
واستطاع علماء الأثار في الوقت الحالي اكتشاف ثلاث جماجم وأكثر من 100 مصباح خزفي في زوايا الكهف وأركانه، وهو ما دفعهم إلى النظر إليه بشكل مختلف عن السابق. فهو ليس مجرد مكان للحصول على بعض الخصائص العلاجية فحسب!
استحضار الأرواح الميتة
وفقًا لموقع ديلي ستار، نشر عالمان آثار الآن في مجلة هارفارد اللاهوتية نظرية جديدة حول كهف تيوميم (Te’omim) مفادها أن العناصر الموجودة في الكهف استخدمت لاستحضار الأرواح الميتة.
وأشار أحدهما إلى أن ” كهف تيوميم في تلال القدس يحتوي على جميع العناصر الطقسية والمادية اللازمة ليكون بمثابة بوابة محتملة للعالم السفلي”.
ممرات سرية
وفي السبعينيات، وجد الباحثون سلسلة من الممرات السرية غير المكتشفة سابقًا والتي تؤدي إلى غرف مخفية داخل كهف تيوميم، وفي هذه الغرف قد تم إخفاء العملات المعدنية والأسلحة المعدنية، وكذلك المصابيح والجماجم.
إلى جانب ذلك، تشير الكتابات المكتشفة من العصر الروماني – تقريبًا – إلى أن الطريقة التي ومضت بها النيران داخل المصابيح كانت تعتبر وسيلة للتواصل مع الشياطين والأرواح الميتة.
ووفقًا للباحثين، فقد ارتبطت أيضًا الجماجم بالشعوذة في ذلك الوقت كما يعتقد أن الأسلحة تساعد في محاربة الأرواح الشريرة.
الشنق بسبب السحر
كما تشير أحد النصوص إلى أن كان هناك 80 امرأة يعملن في كهف تيوميم تم شنقهن بأحد الأيام بسبب أعمال السحر التي كانوا يقمن بها تحت الأرض.
