نشرت إلتاصانومات تقريرا مطولا عن الأحداث الجارية في فلسطين وعنونته بـ “هدية عيد ميلاد لبوتين – هكذا تفيد الهجمات على إسرائيل الكرملين”.
وأشار التقرير إلى أن بوتين تلقى هدية لطيفة على بعد 2700 كم في عيد ميلاده 71 المصادف للسبت الماضي، وفيه هاجمت حماس إسرائيل، فردت الأخيرة بقصف غزة، مما تسبب بقتل أكثر من ألف شخص في أقل من يومين.
يقول بيكا كاليونيمي، باحث الدكتوراه في جامعة تامبيري، إن الكرملين ربما يكون راضيًا جدًا عن الصراع الذي اندلع في إسرائيل. وسقطت بين ذراعي بوتين كهدية عيد ميلاد، ليتركز اهتمام العالم على مكان آخر، بعيدا عن أوكرانيا.
ووفقاً لمعهد الحرب العالمية الثانية، فإن هدف روسيا هو خلق صدع في جبهة الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، وإثارة الخوف بين الأوكرانيين بشأن فقدان الدعم الدولي.
ودوليا، سُلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه روسيا في الصراع. فعلاقاتها الطيبة والوثيقة بفلسطين معروفة منذ زمن طويل، وتوقيت وأسباب هجوم حماس مرتبط بمصالح كل من روسيا وإيران.
كما أبرزت مجلة “ديفينس إكسبرس” المتخصصة في السياسات الدفاعية والأمنية والأسلحة الأوكرانية طريقة أخرى يخدم بها الصراع روسيا، فمن المرجح أن تنخفض صادرات الذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، والتي يتم إرسالها من مستودعات الجيش الأمريكي في إسرائيل، فالآن أصبح فرع الإمداد مهددًا بالقطع، فإسرائيل تعارض بشدة إرسال الذخيرة إلى أوكرانيا لتحتفظ بها عند الحاجة لها في حربها الحالية .
