أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، الاشتباكات التي وقعت بين المحتجين الصرب وشرطة الإقليم في كوسوفو، والتي وصفها بأنها “صادمة”، ودعا أيضًا أطراف الصراع إلى وقف التصعيد على الفور.
وكتب بوريل على “تويتر”: “يدين الاتحاد الأوروبي بشدة أعمال العنف المروعة اليوم في زفيكان”.
واصفا “الأعمال العدائية ضد بعثة حفظ السلام لحلف الناتو في كوسوفو ووسائل الإعلام والمدنيين والشرطة بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.
ويأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).
