أفادت صحيفة بوليتيكو بأن المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) طردت بعد تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة، العشرات من موظفيها الذين شملت مسؤولياتهم الوظيفية تعزيز برامج DEI.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقليص شمل العاملين في مجال “التنوع والمساواة والشمول”( Diversity، Equality، Inclusion)، وكذلك العديد من العاملين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على أوامر تنفيذية لإغلاق جميع برامج الإدماج والتنوع في الوكالات والهيئات الفيدرالية.
وبدأت هيئة الفعالية الحكومية الأمريكية التي يترأسها رجل الأعمال إيلون ماسك، بإلغاء العقود التي تهدف إلى تنفيذ برامج التنوع والإنصاف والشمول في أنظمة التعليم والرعاية الصحية.
وفي أعقاب ذلك، بدأت الشركات الأمريكية تتخلى عن مبادئ الشمولية في توظيف الأشخاص.
في فبراير الماضي قالت إدارة الرئيس ترامب، إنها ستلغي 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وستضع جميع موظفيها باستثناء جزء بسيط منهم في إجازة.
وهذه الخطوة جاءت عقب إغلاق إدارة ترامب المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن وإيقاف آلاف برامج المساعدات والتنمية الأمريكية في مختلف أنحاء العالم في أعقاب محاولة تجميد المساعدات الخارجية.
ويؤكد ترامب ومسؤوله الرئيسي عن خفض التكاليف إيلون ماسك، أن المساعدات وأعمال التنمية التي تقوم بها الوكالة، مضيعة للمال وتعزز أجندة ليبرالية.
