بوليفيا تنتخب رئيسها في سبتمبر بعد تأجيل 4 أشهر جراء كورونا
أكدت المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا إجراء الانتخابات الرئاسية في 6 سبتمبر/أيلول المقبل، وفيما تعقد الجولة الثانية المحتملة في 18 أكتوبر/تشرين الأول وذلك وفق منشور للمحكمة السبت.
وتعتزم المحكمة ضمان إجراء الانتخابات مع اتخاذ التدابير المناسبة لحماية الصحة العامة في ظل انتشار وباء كورونا في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية منذ نهاية عام 2019.
وكانت الرئيسة البوليفية الموقتة جانين آنييز قد صادقت، الأحد، الماضي على قانون ينصّ على إجراء الانتخابات الرئاسية في 6 سبتمبر، محذّرة في الوقت نفسه من مخاطر الاقتراع في خضمّ وباء كوفيد-19.
تحت ضغوط قالت إنها تعرضت لها، وفي رسالة مسجلة، قالت آنييز “لقد تعرضت لضغوط لإجراء الانتخابات في 6 سبتمبر، أي في خضم الجائحة (كورونا)”.
وأكدت الرئيسة المؤقتة أنها لا تسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في منصبها.
وكان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، يوم 3 مايو/آيار الماضي، غير أن السلطات أرجأتها بسبب تفشي الفيروس بالبلاد.
وقد تم التوصل في بوليفيا لاتفاق بين البرلمان والمحكمة الانتخابية العليا والأحزاب السياسية لإجراء الانتخابات في 6 سبتمبر، وأُقرّ الأمر في مشروع قانون.
لكن آنييز ترددت في المصادقة على مشروع القانون كي لا يتزامن الاستحقاق مع الموعد المتوقع لبلوغ الوباء في البلاد ذروته.
وتهدف هذه الانتخابات، التي لا يمكن للرئيس السابق إيفو موراليس الترشح إليها، إلى انتخاب رئيس للدولة ونائب للرئيس بالإضافة إلى 36 من أعضاء مجلس الشيوخ و120 نائبا.
وسجّلت بوليفيا أكثر من 28 ألف و500 إصابة بالفيروس بينها 913 حالة وفاة، ومن المتوقع أن يبلغ العدد 130 ألفاً بحلول موعد الإنتخابات.
ويجب أن يحصل المرشح على 40 بالمئة من الأصوات على الأقل وبفارق عشر نقاط عن منافسه المباشر في الجولة الأولى ليفوز في الانتخابات الرئاسية، وإلا فستعقد جولة، ومن المقرر أن يتسلم السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.