بوليفيا تنتخب رئيسها في سبتمبر وآنييز تتحدث عن “ضغوط”
تحت ضغوط قالت إنها تعرضت لها، صادقت الرئيسة البوليفية المؤقتة جانين آنييز، على قانون ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية، في سبتمبر/أيلول القادم، محذرة من مخاطر هذا السباق في ظل تفشي فيروس كورونا.
وفي رسالة مسجلة، قالت آنييز “لقد تعرضت لضغوط لإجراء الانتخابات في 6 سبتمبر، أي في خضم الجائحة (كورونا)”.
وأكدت الرئيسة المؤقتة أنها لا تسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في منصبها.
وكان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، يوم 3 مايو/آيار الماضي، غير أن السلطات أرجأتها بسبب تفشي الفيروس بالبلاد.
وقد تم التوصل في بوليفيا لاتفاق بين البرلمان والمحكمة الانتخابية العليا والأحزاب السياسية لإجراء الانتخابات في 6 سبتمبر/أيلول، وأُقرّ الأمر في مشروع قانون،
مخاوف كورونا
لكن آنييز ترددت في المصادقة على مشروع القانون كي لا يتزامن الاستحقاق مع الموعد المتوقع لبلوغ الوباء في البلاد ذروته.
وأمس الأحد أعلنت وزيرة الصحة إيدي روكا، أن وباء كورونا سيبلغ ذروة انتشاره في بوليفيا في غضون ثلاثة أشهر.
ويتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالفيروس من 23.500 حاليا إلى 130 ألفا في منتصف سبتمبر/أيلول.
ووفق آخر استطلاع للرأي أجري، مؤخرا، فإن لويس آرسي المرشح المدعوم من الرئيس السابق إيفو موراليس يتصدر نوايا التصويت بـ33,3% من الأصوات.