بومبيو وغوايدو يتفقان على مضاعفة الجهود للإطاحة بمادورو
اتفق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، على “مضاعفة الجهود” لتنحية رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، حسبما أفادت الخارجية الأمريكية، الخميس.
وقالت الوزارة، في بيان، إن بومبيو “التقى اليوم الرئيس المؤقت للجمهورية البوليفارية الفنزويلية وأكد دعمنا القوي لرئاسته الديمقراطية”.
وتابعت الوزارة أن بومبيو وغوايدو “تشاورا حول السبل التي تمكن الجهات الفاعلة الديمقراطية والشركاء الدوليين من فتح الطريق معا أمام تشكيل حكومة انتقالية ستأخذ على عاتقها المراقبة على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وانتخابات الجمعية الوطنية”. وأضافت أن الجانبين اتفقا على “مضاعفة الجهود الرامية إلى منح الشعب الفنزويلي ما كان يطالب به على مدار سنين، وهو إنهاء دكتاتورية مادورو وإعادة الديمقراطية والازدهار الاقتصادي والكرامة للشعب الفنزويلي”.
وكان غوايدو وصل إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا، في 19 يناير، للمشاركة في قمة حول مكافحة الإرهاب، ليزور بعد ذلك عددا من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة وكندا.
ويوم الأربعاء، التقى غوايدو، في البيت الأبيض بواشنطن، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك بعد يوم من حضوره إلقاء ترامب خطابا سنويا أمام الكونغرس. وفي كلمته، سمى ترامب غوايدو “رئيسا فعليا وشرعيا لفنزويلا”، معلنا أن الولايات المتحدة تدعم التطلعات إلى “إعادة الديمقراطية” في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
وفي 23 يناير 2019، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه قائما بأعمال رئيس الدولة. واعترفت الولايات المتحدة ودول “مجموعة ليما” (باستثناء المكسيك)، ومنظمة الدول الأمريكية، ومعظم بلدان الاتحاد الأوروبي به “رئيسا مؤقتا” لفنزويلا.
ووصف نيكولاس مادورو هذه الأحداث بمحاولة الانقلاب في بلاده، وأعلن عن قطع العلاقات مع الولايات المتحدة. وأكدت روسيا ودول أخرى عدة، بينها الصين وإيران وتركيا، دعمها لمادورو باعتباره رئيسا شرعيا لفنزويلا.