بيتر هاندكه الفائز بنوبل للآداب “غير مرغوب فيه” بسراييفو
وكان هاندكه، قال في مقابلة أجريت معه مؤخرا إنه قد يزور المنطقة الصربية المتمتعة بالحكم الذاتي في البوسنة خلال 2020.
وجاء في إعلان الجمعية “زيارته المحتملة لوطننا ستثير المزيد من الغضب والشعور بإهانة جميع الضحايا”، وأدانت منح جائزة نوبل للآداب لشخص وصفته بأنه “منكر للإبادة الجماعية”.
وفي خطوة تعكس الانقسامات العرقية المستمرة في البوسنة، هنأ إيجور رادوتشيكشيك، رئيس بلدية بانيا لوكا العاصمة الفعلية لمنطقة صرب البوسنة هاندكه، ودعاه إلى زيارة المنطقة، وينظر الصرب القوميون لهاندكه باعتباره مدافعا عن قضيتهم.
وعانت سراييفو حصارا دام 43 شهرا من جانب قوات صرب البوسنة خلال حرب دارت من 1992 إلى 1995، عقب انفصال البوسنة عن يوغوسلافيا التي كان يهيمن عليها الصرب.
ولقي نحو 11 ألفا حتفهم في الحصار، يمثل الأطفال 10% وأزهقت الحرب أرواح أكثر من 100 ألف شخص.
وأثار نبأ تكريم هاندكه ومنحه جائزة نوبل غضب مسلمي البوسنة، خاصة أقارب 8000 رجل وفتى لقوا مصرعهم في مذبحة ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتشا، وانتقدت دول أخرى في البلقان القرار أيضا.