ذكرت وسائل إعلام محلية باليابان أن مزاد هذا العام في سوق تويوسو هو المرة الأولى منذ ست سنوات التي تباع فيها سمكة تونة في المزاد بأقل من 20 مليون ين.

ويعادل السعر نحو 690 دولار للكيلوجرام الواحد، أما مشتري السمكة فكان أحد تجار الجملة، ويزيد استهلاك التونة زرقاء الزعانف في اليابان أكثر من أي مكان آخر في العالم، لكن في نفس الوقت أدى الصيد الجائر إلى تعرض النوع لخطر الانقراض بشدة.

وتعد أحد  العوامل التي تجعل التونة ذات الزعانف الزرقاء باهظة الثمن هو قانون العرض والطلب، إذ لا يوجد الكثير من التونة ذات الزعانف الزرقاء في المحيط، وتتعرض جميع الأنواع الثلاثة من الزعانف الزرقاء للصيد الجائر ولا تتكاثر الأسماك في الأسر.

هناك 3 أنواع من التونة زرقاء الزعانف هي: تونة المحيط الأطلسي، وهي الأكبر حجما وأكثر أنواعها عرضة للانقراض، وتونة المحيط الهادي، و التونة الجنوبية.

وواجهت اليابان -أكبر مستهلك للزعانف الزرقاء- انتقادات دولية بسبب صيدها القاسي للتين الأزرق الزعانف، حيث لم يكن الأمر كذلك دائمًا.

ولم تصبح الأسماك مشهورة إلا بعد السبعينيات عندما بدأ السوشي في الانتشار في الغرب، ويقول خبير السوشي والطاهي الياباني ديريك ويلكوكس، إن اليابان هي أفضل في التعامل مع ذبح التونة الزرقاء الزعانف، وليس من غير المألوف أن يتم تصديرها دون وصولها لمطعم سوشي في اليابان، وهو ما يرفع التكلفة، حسب موقع «Business Insider».
وتحتوي كل 100 جرام من لحم التونة الأطلسية على 144 سعرة حرارية، و3 ملج كوليسترول، 1.3 ج أوميجا 3، و23.3 ج بروتين، و39 ملج صوديوم.

ويجعل محتواها البروتيني العالي منها غذاء جيدا للمهتمين بجمال أجسامهم، والرياضيين بشكل عام، غير إن قيمة هذا النوع تتأرج حسب جودة الصيد خلال موسم الذروة.