بينها مذكرات أوباما.. بيل جيتس يرشح 5 كتب للقراءة خلال الصيف
كعادته كل فترة رشح رجل الأعمال الأمريكى الشهير بيل جيتس، مؤسس شركة ميكروسوفت العالمية للبرمجيات، 5 كتب للقراءة خلال إجازة الصيف الحالى، وفى ظل معاناة العالم بسبب تفشى فيروس كورونا، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.
واستعرضت عدد من المواقع ترشيحات رجل الأعمال ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس للقراءة، ضمن قائمته السنوية الصيفية التى يصدرها كل عام، حيث يحاول كثيرون ملء أوقات الملل والفراغ التى فرضها فيروس كورونا (كوفيد- 19) بالقراءة، ما يدفعهم للبحث عن ترشيحات جديدة ومختلفة.
“أرض الميعاد” مذكرات باراك أوباما
يستعرض الكتاب تفاصيل فترة رئاسة «أوباما» داخل البيت الأبيض، وقد أعلن بالفعل عن صدور جزء ثانٍ له.
وتحدث «جيتس» عن الكتاب قائلًا: «يوضح أوباما أن إيجابيات وظيفة رئيس الجمهورية تفوق السلبيات»، وقال مُعبِّرًا عن إعجابه بسرد واسترسال «أوباما»: «فى بعض الأحيان كنت أتخيل نفسى مكانه وأنا أخرج من الباب الشرقى، وأمر بغرفة الحراسة والبوابات المصنوعة من الحديد لأتفقد بنفسى الشوارع المزدحمة».
دفاع أنيق: العلم الجديد غير الاعتيادى للجهاز المناعى: قصة عن 4 حيوات
وهو كتاب عن جهاز المناعة البشرى يقول «جيتس» إنه تم كتابته ونشره قبل جائحة الفيروس التاجى المستجد، لكنه يوفر سياقًا جيدًا لفهمه. والكتاب من تأليف «مات ريشتل» صحفى «النيويورك تايمز» الحائز على جائزة «البوليتزر»، والذى يروى فيه قصة الجهاز المناعى من خلال القصص الحقيقية التى وقعت بالفعل لأربعة أشخاص مروا بمحن صحية عدة وقاوموا المرض.
انطفاء الأنوار: الكبرياء والوهم وسقوط شركة جنرال إلكتريك
وقال «جيتس» عن الكتاب: «أول ما استخلصته هو أن إحدى أعظم نقاط القوة الواضحة لشركة جنرال إلكتريك كانت فى الواقع واحدة من أكبر نقاط ضعفها؛ وذلك بسبب إقبال المستثمرين الأعمى على شراء أسهم جنرال إلكتريك بسبب أن الشركة كانت دائمًا تنتج أرباحًا عالية للسهم، أو على قدر ما توقعه محللو وول ستريت فى أقل تقدير».
نهاية القصة لريتشارد باورز
تضم الرواية الحائزة على جائزة «البوليتزر» الأدبية لعام 2019 فى فئة الخيال، تسع قصص لشخصيات تأثرت حياتها بطريقة أو بأخرى بالأشجار المحيطة بها.
تحت سماء بيضاء: طبيعة المستقبل
يتناول الكتاب عدة قضايا بيئية وعلمية محورية؛ مثل: إنقاذ الشعاب المرجانية، وتحرير الجينات والهندسة الجيولوجية، والتى تتضمن إجراء تغييرات مؤقتة فى الغلاف الجوى أو المحيطات من أجل التحكم فى درجة حرارة الأرض.
وقد قال «جيتس» عن الكتاب: «أنا سعيد لأن الكُتّاب الأذكياء من أمثال إليزابيث يذكروننا بمخاطر محاولة التدخل فى الطبيعة، لكننى أتمنى لو أنها استكشفت أيضًا إن كانت النتائج تستحق المخاطرة، أو على الأقل تطرح لنا البدائل».