تحذيرات فلسطينية من مخطط إسرائيلي لضم أجزاء من الضفة
حذر دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية من المخطط الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلى لضم أجزاء من الضفة الغربية لسلطة الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة استعرض خلاله ممارسات الاحتلال غير القانونية والمتعلقة بضم الأراضي المحتلة للسيادة الإسرائيلية في ضوء قرار وزير جيش الاحتلال بتشكل هيئة تهدف لتعزيز الاستيطان.
وقال “اللوح” إن الاحتلال لا يرغب في تمكين الشعب الفلسطيني من الأراضي التي احتلت في عام 1967، مشيرا إلى الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإطلاق يد المستوطنين لحرق وهدم بيوت الفلسطينيين.
وأضاف “إن الأخطر من ذلك هو التلويح بضم الضفة الغربية التي هي بموجب اتفاق أوسلو، مقسمة لمناطق (أ، ب، ج) وتبلغ مساحة “أ، ب” 38% من مساحة الضفة في حين تبلغ مساحة منطقة “ج” التي تضم الأغوار وشمال البحر الميت 60 أو 62% من مساحة الضفة والباقى محميات طبيعية.
وأوضح سفير فلسطين أن هناك تصريحات صدرت على لسان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيلي تظهر رغبته في ضم الضفة الغربية وأراضي المستوطنات، وهو ما استتبعه قرار في الآونة الأخيرة بضم المنطقة “ج” من الضفة.
وتساءل “اللوح” عما إذا كان سيتم ضم المنطقة بسكانها، ومنحهم الهوية الإٍسرائيلية أو ضمها بدون سكانها والذين يقدر عددهم بـ350 ألف مواطن، وهي أراض غنية بالموارد الطبيعية وتعد شريانا رئيسيا للمياه والخضراوات.
وأشار إلى أن أحد قيادات الاحتلال وضع مخططا جديدا يتضمن إفراغ المنطقة “ج” من السكان الأصليين من خلال هدم البيوت وهو ما تم تنفيذه بالفعل حيث بلغ عدد المباني المهدمة نحو 690 منزلا في عام 2019.