تحقيق استقصائي يكشف الوجه القبيح لعمليات التجميل في فنلندا: ممرضات طُلب منهن أن يُعقمن بسائل غسل الأواني
كشف تحقيق أجراه الصحفيان الاستقصائيان Jessica Stolzmann و Veli-Pekka Hämäläinenالوجه الخفي والقبيح لعمليات التجميل في فنلندا، والتي ينفق الفنلنديون عليها عشرات الملايين من اليوروهات سنويا،حيث سلطا الضوء على عيادة تجميل كبرى في فنلندا، يقوم أحد الأطباء فيها بإجراء عمليات تجميلية دون أن يكون مؤهلا لإجرائها.
وللمصداقية عرض التحقيق حالة مريض يدعى Pentti -60 عامًا، كان قد أجرى عملية جراحية لإزالة أنسجة دهنية نمت في منطقة الصدر، تحت التخدير الموضعي، لكنها لم تُجرى بالشكل الصحيح على حد قوله.
وعليه عانى المريض من استمرار النزيف، حيث فوجئ برد الطبيب عندما أخبره أن الجرح لم يُغلق على النحو المطلوب ، فأخذ الطبيب مناديلا ورقية وضغط بها على جزء من الجسم يبعد بضعة سنتيمترات عن القلب وبالقرب من الأوردة الكبيرة لإيقاف النزيف، لكن دون جدوى حتى تمكن طبيب آخر في العيادة من إيقافه، مما أدى إلى إصابته بعدوى خطيرة نتيجة العملية، والتي استغرق التعافي منها عدة أشهر.
ووفقا للمعلومات المتعلقة بذات الطبيب كان هناك خلل خطير في التعقيم، إذ شاهد المراسلون الرسائل المتبادلة التي يقول فيها الطبيب المعني إنه استخدم نفس أنابيب شفط الدهون والتي تستخدم لمرة واحدة لمئات المرات، وبالرغم من ذلك قام بتهديد كل من قدم شكوى بحقه.
وبالإضافة إلى ذلك تأتي شهادة الممرضات السابقات اللواتي عملن في العيادة لتؤكد الممارسات الخاطئة فيها، حيث طُلب منهن غسل الأدوات بسائل غسل الأواني المنزلية فقط وهذا كاف للتطهير، بحسب ما قيل لهن.
