كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس عقدا اجتماعا صباح أمس الأحد في مدينة ميامي.
وقالت المصادر لصحيفة “واشنطن بوست” إن اللقاء كسر حالة من الجمود استمرت لسنوات بين الجانبين، مبينة أن الحلفاء توسطوا في الاجتماع على أمل حدوث انفراج محتمل بين الرجلين، ويأمل مستشارو ترامب أن يستغل ديسانتيس شبكة المانحين للمساعدة في جمع مبالغ كبيرة من المال للانتخابات العامة.
وحسب المصادر فإن اللقاء الذي استمر لعدة ساعات كان وديا، ووافق فيه ديسانتيس على مساعدة ترامب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ديسانتيس بنى شبكة واسعة من الرعاة الأثرياء الذين ستكون مساعدتهم ذات قيمة في مساعدة ترامب في محاولة سد الفجوة، كما أنه يحظى بشعبية لدى بعض الناخبين الجمهوريين الذين أنهكهم ترامب، لافتة إلى أن هناك حافزا لدى ديسانتيس لتكوين علاقة أوثق مع ترامب.
وقال أشخاص مقربون من ديسانتيس إنه من غير الممكن أن يستمر في علاقته المتوترة مع ترامب، خاصة وهو يتطلع إلى مستقبله السياسي.
وتم تنظيم الاجتماع من قبل ستيف ويتكوف، وهو مستثمر ومطور عقاري في فلوريدا، وقد حضر الاجتماع. وقال شخص مطلع على الأمر إن ويتكوف اتصل بفريق الرئيس السابق وطلب منه مقابلة ديسانتيس.
ولم يتحدث ترامب وديسانتيس منذ نهاية موسم الانتخابات التمهيدية المؤلم، حيث انسحب ديسانتيس بعد نهاية مخيبة للآمال في ولاية أيوا، بعد أشهر من الهجمات من ترامب وأنصاره.
