ترامب يبحث مع الملك سلمان الأمن الإقليمي و”الخلاف مع قطر”

أعلن البيت الأبيض، في بيان الخميس، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحدث هاتفياً مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحثا الأمن الإقليمي و”الخلاف مع قطر”

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد بحث الطرفان قضايا الأمن الإقليمي، وفقا لوكالة “رويترز”.

وجاء في البيان أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شكر الملك سلمان على قيادته، وأعرب عن تفاؤله تجاه حل الأزمة الخليجيو مع قطر.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الخميس، أن ملك السعودية بحث في اتصاله مع الرئيس الأمريكي المسائل ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الجانبان في اتصالهما العلاقات الثنائية الاستراتيجية وسبل تعزيزها.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قال الشهر الماضي إنه واثق من أن الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن ستنتهج سياسات تساعد على الاستقرار الإقليمي، مؤكدا أن أي مناقشات معها ستقود إلى تعاون أقوى.

وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لوكالة “رويترز” في مقابلة افتراضية على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين إنه “لا يرى أي مؤشر على تهديد إقليمي أثناء الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن تصنيف واشنطن جماعة الحوثي منظمة إرهابية سيكون “ملائما تماما”.

كما أضاف وزير الخارجية السعودي أن الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكن ينبغي أولا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة، حسب تعبيره.

كما أعرب وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، عن تطلع بلاده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكدا أن “السعودية تتعامل مع جميع الإدارات الأمريكية بغض النظر عن ما إذا كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين”.

وأضاف الجبير، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن “الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لديه خبرة سياسية كبيرة، حيث كان في مجلس الشيوخ طوال 35 عاما ثم نائبا للرئيس السابق”، متوقعا عدم حدوث تغير كبير في السياسة الخارجية الأمريكية.

وتعهد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بادين، أن يكون رئيسا يوحد الجميع ويسعى لأن يحظى بثقة الجميع، وذلك بعد إعلان فوزه في السباق إلى البيت الأبيض. وقال، في خطاب النصر، “أتعهد بأن أكون رئيسا يسعى لوحدة الولايات المتحدة وليس انقسامها، وليس لدي ولايات زرقاء أو حمراء. أنا أتعهد بأن أكون رئيسا لجميع الأمريكيين على مختلف طوائفهم وألوانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى