ترامب ينأى بنفسه عن فساد مستشاره المعتقل بسبب الجدار المكسيكي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من تصرفات مستشاره السابق ستيفن بانون الذي اعتقل بتهمة اختلاس تبرعات جرى جمعها لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ونأى بنفسه عن بانون.
وقال ترامب الخميس: “إنني مستاء جدا. لم أتواصل معه أبدا منذ فترة طويلة، ولا أعرف شيئا عن هذا المشروع. إنه أمر محزن للغاية من جانب بانون. لا يعجبني هذا المشروع، لقد تم إطلاقه من أجل التباهي”.
وأضاف: “لقد كنت اعتقد دائما أن جمع الأموال لبناء جزء من الجدار أمر غير مقبول”.
فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكيناني، في بيان لها، إن ترامب لم تكن لديه أي علاقة بمشروع بانون لجمع التبرعات لبناء الجدار الفاصل، وإنه لا يعرف من شارك فيه، ويرى أن هدفه الرئيس كان “الترويج لنفسه وليس جمع الأموال”.
وأشارت إلى أن ترامب كان يعتقد أن بناء الجدار يجب أن يكون مشروعا حكوميا بحتا وليس شخصيا.
وفي وقت سابق من اليوم وجهت نيابة منطقة مانهاتن في نيويرك تهما بالاحتيال إلى 4 أشخاص، ومن بينهم المستشار السابق للرئيس الأمريكي، ستيفن بانون. تتعلق القضية بحملة جمع التبرعات عبر الإنترنت لبناء الجدار المكسيكي الذي كان يسعى إليه ترامب.
وحسب التحقيقات، استولى بانون، الذي شغل منصب مستشار ترامب لشؤون السياسية والاستراتيجية في فترة يناير-أغسطس 2017، على أكثر من مليون دولار من الأموال التي جمعتها الحملة، صرف جزءا منها لحاجاته الشخصية.