تركيا ترسل عشرات الدبابات والمعدات الثقيلة إلى سوريا لمحاربة “قسد”
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر توجه عشرات الدبابات وأنظمة الدفاع والتشويش التركية إلى سوريا، وذلك لإنهاء تواجد قوات قسد، التي تدعمها أمريكا، في شمال شرق سوريا، والتي تقع تحت سيطرة الأكراد، وذلك لتحرير شمال شرق سوريا وتسليمه للقيادة السورية الجديدة.
وتظهر مقاطع الفيديو عدد من المدرعات والمعدات الثقيلة التي تحمل العلم التركي، والتي دخلت الأراضي السورية متوجهة نحو شمال شرق سوريا، بعد فشل المفاوضات التركية وانتهاء المهلة التي مُنحت لقسد حتى تسلم سلاحها، حيث دفع الجيش التركي بقوات ثقيلة كبيرة نحو خطوط الجبهة شمال شرق سوريا، لفرض الأمر الواقع والقضاء على قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
الجدير بالذكر أن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والفصائل الموالية لتركيا لا تزال مستمرة غرب نهر الفرات، بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد، حسبما ذكرت “سكاي نيوز” عربية.
الفصائل الموالية لتركيا تقصف قرية سورية
وقامت الفصائل الموالية لتركيا بقصف قرية قزعلي في ريف مدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها بالمدفعية، بالتزامن مع قصف بالمدفعية لقرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.
حاولت الفصائل الموالية لتركيا بالتقدم نحو قرية عالية، غرب تل تمر في ريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل 3 وتدمير آلية عسكرية، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والفصائل الموالية لتركيا.
كما نعت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فجر اليوم الثلاثاء، 16 من مقاتليها، الذيت قُتلوا في الاشتباكات، على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ”قسد”.
تعزيزات عسكرية من قوات التحالف لقسد
وقامت قوات التحالف الدولي، الداعمة لـ “قسد”، بإرسال تعزيزات عسكرية وصناديق مغلقة على متن شاحنات، وذلك إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور. كما استقدمت قوات التحالف 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق، كتعزيزات عسكرية إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور.
مدرعات تركية تدخل سوريا، فيتومدرعات تركية تدخل سوريا، فيتو
وذكر مصدر عسكري سوري، في تصريحات إعلامية أن “مئات الأشخاص فروا وانشقوا من معسكرات الخدمة العسكرية، التي تفرضها قوات سوريا الديمقراطية على الشباب في مناطق سيطرتها بشمال وشرق سوريا، بحسب “التليفزيون السوري”.
وأكثر من 500 مجندًا من قوات الدفاع الذاتي، فروا من معسكرات التدريب والتجنيد في محافظة الحسكة، خلال أسبوع بعد إسقاط نظام الأسد.