تركيا توقف 16 أجنبيًا في أنقرة لصلتهم بـ”الكردستاني”
وقالت مديرية أمن أنقرة، في بيان نشره الموقع الإخباري الرسمي “تي آر تي خبر”، إن “فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أطلقت عملية متزامنة في 4 مناطق بالعاصمة للقبض على 19 أجنبيًا على صلة بأعضاء في تنظيم ’بي كي كي،(في إشارة للكردستاني)، وامتداده السوري ’واي بي جي‘ (وحدات حماية الشعب الكردية)”.
وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن “توقيف 16 إرهابيا، ومواصلة العمل للقبض على الآخرين”، دون الإشارة إلى أية معلومات تتعلق بجنسية الموقوفين.
تحييد 4 “إرهابيين”
على الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، تحييد 4 “إرهابيين” من حزب العمال الكردستاني في منطقة “المخلب ـ القفل” شمالي العراق
يأتي ذلك غداة إعلان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مقتل عسكري بالجيش، و4 أفراد من قوات الأمن، شمالي العراق، في هجوم وصفه بـ”الإرهابي”.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أعلن مساء الإثنين، تحييد اثنين من عناصر الكردستاني في ولاية وان جنوب شرقي البلاد، في إطار عملية “أرن الحصار-22”
وأشار صويلو في حسابه على بموقع “تويتر”، أنّ “الإرهابيين الاثنين دخلا الأراضي التركية من الحدود الإيرانية، وأنّ أحدهما يحمل الجنسية الإيرانية”.
وأكد أنه “تم تحييد الإرهابيين من قبل قوات الدرك (الجندرمة) في منطقة أوزألب داملاجق بالولاية المذكورة”.
وتجري تركيا سلسلة من العمليات شمالي العراق، لملاحقة عناصر “الكردستاني” المدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
وأطلقت تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة، في 23 أبريل/نيسان الماضي، بشكل متزامن ضد عناصر الكردستاني في منطقتي “متينا” و”أفشين-باسيان”، شمالي العراق.
وقبل هاتين العمليتين بيومين فقط، وتحديدًا في 18 أبريل/ نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل الحزب نفسه في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق أيضًا.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها، لا في شمال العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.
ومن هذه العمليات عملية “أرن-الحصار 22” التي أطلقتها تركيا ضد الكردستاني في ولاية وان، ضمن سلسلة من العمليات التي تحمل الاسم نفسه.