تركيا. لاجئ فلسطيني مهدد بالترحيل وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية
احتجزت السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني “خالد حسن” يوم الجمعة 27.05.2022 عند محاولته إعادة تفعيل بطاقة “#كيملك” في مركز رئاسة الهجرة في #بايزيد بمدينة #إسطنبول، وهو مهدّد بترحيله إلى شمال #سورية وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية.
وقال ناشطون، إن حسن وهو رب أسرة لزوجة و3 أطفال كان يملك كيملك في إسطنبول، وقبل نحو 4 أشهر أجبره أحد مراكز الترحيل التابعة لرئاسة الهجرة على التوقيع على ما يسمى “العودة الطوعية” ليُرحل بعدها إلى شمال سورية، ثم حاول الدخول إلى #تركيا بعد أن استدان مبلغاً مالياً لكن كسرت قدمه وبقي طريح الفراش عشرين يوماً قبل أن يستطيع دخولها قبل نحو شهر.
ويضيف الناشطون أنه تواصل مع إحدى المنظمات لتقديم طلب استرحام لتفعيل الكيملك، لكن العاملين في رئاسة الهجرة أبلغوا الشرطة التي قامت بدورها باعتقاله بعد محاولة التعدي بالضرب على زوجته، وطالبت بترحيلها وأطفالها مع زوجها حسن، وبعد تفريق حسن عن عائلته سّلمت زوجة حسن أطفالها لمركز الشرطة ثم أُرسلوا لأحد دور الأيتام لعدم مقدرتها على إعانتهم وتأمين معيشتهم ومصاريف إيجار المنزل.
وناشد الناشطون ومقربون من العائلة المنظمات الإنسانية التركية والفلسطينية والدولية السلطات التركية ووزير الداخلية “#سليمان_صويلو” بوقف ترحيل حسن وإعادته إلى عائلته، ووضع حدٍ لانتهاكات منسوبي رئاسة الهجرة.
في ملف نزع الأطفال بـ #السويد، قدّمت مجموعة العمل 10 توصيات لتفادي نزع الأطفال من قبل مؤسسة “#السوسيال” في السويد: عدم تعريض الطفل لأي نوع من أنواع سوء المعاملة الجسدية أو النفسية، التعريف بثقافة المجتمع السويدي وعاداته وتقاليده، مراقبة عمل المؤسسات ووقف التجاوزات القانونية والخروقات، ومطالبتها بمراعاة الفوارق الثقافية ووضع مصلحة تماسك العائلة في المقام الأول لا الفرد، إعداد دورات متخصصة لموظفي “السوسيال” حول فهم الخلفيات الدينية والثقافات الأصلية وعادات المهاجرين، المراقبة الحثيثة للعائلات المستضيفة للأطفال المسحوبين، تشكيل لجان قانونية تقدم النصائح القانونية للعائلات، توثيق انتهاكات موظفي “السوسيال” والإحاطة بالدلائل على فساد بعض موظفيها، وإثارة القضية أمام الرأي العام وتشكيل جماعات ضغط مدنية وحقوقية، بالتنسيق مع العائلات المتضررة من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أو اعتصامات سلمية، أو عبر الإعلام، تقديم شكاوى جماعية للسياسيين وللبرلمان السويدي، ورفع شكوى للمحكمة الأوروبية في حال فقدان العدالة في المحاكم السويدية والشعور بالظلم.
على صعيد آخر، أعلنت سفارة #فلسطين في #ليبيا أن كل لاجئ فلسطيني يُعتقل بسبب الهجرة غير النظامية سيُرحل إلى المكان الذي حضر منه على نفقته الخاصة، وذلك انطلاقاً من حرصها على سلامة الفلسطينيين وعدم تركهم للمصير المجهول.
وقالت السفارة في بيان لها إنها تتابع بشكل متواصل ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تنامت في الآونة الأخيرة، وأصبحت مقلقة مع تزايد أعداد المهاجرين بشكل غير مسبوق من الفلسطينيين القادمين من سورية ولبنان وغزة، بينهم صغار السن وبعضهم قصّر وبدون ولي أمره من الدرجة الأولى.
وتشير السفارة أنها عملت مراراً بالتنسيق مع أجهزة الدولة الليبية الرسمية لإخلاء سبيل المهاجرين الفلسطينيين من السجون ومراكز الهجرة على ضمانتها، ليتسنى لهم تسوية أوضاعهم القانونية وتوقيع تعهدات بعدم محاولة ركوب البحر وقوارب الموت مرة أخرى، إلا أنه وللأسف يتواصلوا مع المهربين بعد إطلاق سراحهم بهدف إعادة محاولة الهجرة ومن ثم إعادة اعتقالهم أو فقدانهم أو غرقهم في عرض البحر.
وطالبت السفارة في بيانها أن يعمل اللاجئون الفلسطينيون بمسؤولية، وأكدت على أنها ستتابع ظروف اعتقال المهاجرين الفلسطينيين وتنسيق آلية ترحيلهم مع السفارات الفلسطينية في تلك الدول ومع الجهات الرسمية المختصة في دولة ليبيا.
وكانت السفارة الفلسطينية في العاصمة السورية #دمشق قد حذرت من خطورة السفر إلى ليبيا وسلوك طرق غير شرعية في الهجرة بعد توصيات من السفارة الفلسطينية في #طرابلس.
بالانتقال إلى #سورية، قال مراسل مجموعة العمل إن أكثر من 300 طالب من أبناء #مخيم_النيرب للاجئين الفلسطينيين في #حلب، توافدوا إلى مراكزهم لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية العامة –بكالوريا-التي بدأت يوم أمس في كل أنحاء القطر بفرعيها الأدبي والعلمي والشرعي، وحوالي 500 طالب تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية – تاسع-التي بدأت أول أمس.
هذا وتشير أعداد المتقدمين للشهادة الثانوية إلى وجود فارق كبير بالعام الماضي، حيث تقدم عام 2021 قرابة 1500 طالب من أبناء مخيم النيرب، حيث يعاني الأهالي من ظاهرة تسرب أبنائهم الدراسي، وخاصة في مرحلة التعليم الثانوي.