تسليم جائزة “ابن بطوطة” بمعرض الرباط الدولي للكتاب
شهد معرض الرباط الدولي للكتاب، مساء الأحد، تسليم جوائز الدورة العشرين لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات بعد أن توقفت لعامين بسبب
جائحة كورونا.
يقدم الجائزة سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن “لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة”.
والفائزون هم عيسى عودة برهومة من الأردن في فرع الرحلة المحققة مناصفة مع محمد عيناق من المغرب. وفي فرع الدراسات، فاز حافظ قاسم صالح صادق من اليمن، فيما فازت نعيمة الحوسني من الإمارات في فرع الترجمة مناصفة مع هادي عبدالله الطائي.
وفاز في فرع اليوميات أحمد سعيد نجم من فلسطين، ويوسف وقاص من سوريا في فرع اليوميات المترجمة مناصفة مع التونسي أيمن حسن.
وفي فرع الرحلة الصحفية، فازت الجزائرية زهية منصر، فيما فاز في فرع التحقيق المترجم كل من أحمد زكريا من مصر وملاك دينيز أوزدمير من تركيا.
وقال وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد، في كلمة بهذه المناسبة، إن الجائزة التي حُجبت لمدة عامين بسبب ظروف الجائحة “تعود هذه السنة إلى الرباط بعد أن انطلقت منه في العام 2003 بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة العربية آنذاك”.
وأضاف أن ابن بطوطة “الذي تحمل الجائزة اسمه لم يعد مغربيا بل مغاربيا وأوروبيا وصينيا وأفريقيا.. ارتقى بأن يكون إنسانيا برحلته”.
من جهته، قال الباحث والناقد المغربي شرف الدين ماجدولين: “هي لحظة احتفاء توقفت لسنتين.. كما حققت تراكما أدبيا وتاريخيا مهما على امتداد عشرين عاما”.
أما الشاعر السوري نوري الجراح، أحد القائمين على الجائزة، فقد اعتبر أن “الغرب الإسلامي مرورا بالمغرب الخلدوني (نسبة إلى ابن خلدون)، والأندلس.. صنع الشطر البهي في الحضارة العربية”.
وتُقدم الجائزة لتشجيع البحث والتحقيق في أدب الرحلات.