تسمية العاهل البريطاني تشارلز الثالث ملكا لكندا وأستراليا
في حين أن تشارلز أصبح ملكا تلقائيا عند وفاة الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس الماضي، ومع أن مثل المراسم التي أقيمت في المملكة المتحدة، إلا أن مراسم التنصيب أمس السبت في كندا هي خطوة دستورية واحتفالية رئيسية في تقديم الملك الجديد إلى البلاد، حيث أن تشارلز الآن هو رأس الدولة في كندا، وهو عضو في الكومنولث البريطاني للمستعمرات السابقة.
وبحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، فإنه “بالرغم من أن الكنديين لا يبالون إلى حد ما بالنظام الملكي، إلا أن كثيرين لديهم مودة كبيرة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي تمثل صورتها الظلية عملاتهم المعدنية”، حيث أنه “بشكل عام، تعد الحركة المناهضة للملكية في كندا صغيرة للغاية، ما يعني أن تشارلز سيظل ملكا لكندا بشكل شبه مؤكد”.
ويعود أحد الأسباب في هذا إلى أن إلغاء الملكية يعني تغيير الدستور، وهذه مهمة محفوفة بالمخاطر بطبيعتها، نظرا لمدى دقة هندستها لتوحيد دولة يبلغ عدد سكانها 37 مليون نسمة وتضم متحدثين بالإنجليزية والفرنسية، وقبائل أصلية، فضلا عن تدفق مستمر من المهاجرين الجدد.
هذا وأعلن الحاكم العام في أستراليا، ديفيد هيرلي، تشارلز الثالث ملكا حاكما لأستراليا.
وقال الجنرال هيرلي إنه “بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية اللطيفة والمجيدة، جاء التاج بمفرده وبحق إلى الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج”، مضيفا: “أتمنى أن ينعم الملك تشارلز الثالث بسنوات طويلة وسعيدة ليحكمنا..بحب وتواضع..نعده بالإيمان والوفاء”.
ووقع الإعلان الجنرال هيرلي، وصدق عليه رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز.