تشارلز الثالث ملكا.. التتويج بحاجة لـ”مزيد من الصبر”
وذكرت صحيفة “جارديان” أنه “سيتم إصدار إعلان رسمي في أقرب وقت ممكن عمليا، أمام هيئة احتفالية تعرف باسم مجلس انضمام، في قصر سانت جيمس.
وسيتم استدعاء أعضاء المجلس الخاص للملكة المتحدة، الذين يقدمون المشورة للملك في شؤون الدولة، إلى الاجتماع”.
ومن بين من يتم دعوتهم للاجتماع، أعضاء مجلس اللوردات، وعمدة لندن، وأعضاء المجلس المحلي، وغيرهم من نخب المواطنين بمدينة لندن، بالإضافة إلى المفوضين الساميين لدول الكومنولث في لندن.
وبعد هذا الإعلان، سيقرأ تشارلز إعلانا ويؤدي قسم الحفاظ على كنيسة إسكتلندا. كما يجب أن يؤدي القسم المرتبط بكنيسة إنجلترا، للحفاظ على الخلافة البروتستانتية الراسخة، وهو ما يتم عادة عند الجلسة الافتتاحية التالية للبرلمان بعد الخلافة.
ومع قراءة الإعلان في سانت جيمس، ستنعقد احتفاليات أخرى في إدنبرة، ووندسور، ويورك.
وكما جرت التقاليد أيضا، سيتم تشكيل موكب من العربات بقصر سانت جيمس، سيسير عبر شوارع العاصمة، التي سيصطف بها الجنود وصولًا إلى المواقع الثلاثة الأخرى للإعلانات الملكية: تمثال تشارلز الأول، وتشانسري لين، ومبنى رويال إكستشينج في مدخل لندن.
وبعد عزف جوقة الأبواق، يتقدم مارشال المدينة ويردد كلمات: “من يأتي إلى هناك؟”، ثم يرد الضباط بكلمات مشابهة لـ: “ضباط صاحب الجلالة، الذين يطالبون بدخول مدينة لندن من أجل إعلان صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث”.
ثم يدخل الموكب الملكي المدينة ويقرأ إعلان الانضمام، ويرفع العمدة قبعته مناديا: “ثلاث هتافات للملك”، وستطلق المدافع لتحية الملك في هايد بارك وبرج لندن ومن السفن البحرية، وسيتم قراءة إعلان تشارلز ملكاً في أدنبرة وكارديف وبلفاست.
وتولت الملكة إليزابيث الراحلة العرش في فبراير/شباط عام 1952، لكن جرى تتويجها بعدها بـ16 شهرا، في يونيو/حزيران عام 1953.