إصابة إسرائيليين اثنين بجروح بعد سقوط صاروخ بشكل مباشر على تل أبيب
أُصيب مواطنان إسرائيليان اثنان بجروح، اليوم الجمعة، بعد سقوط صاروخ بشكل مباشر في تل أبيب.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنه بعد مرور 3 أيام من الهدوء في مدينة تل أبيب ومحيطها، أطلقت رشقات صاروخية على بلدة غوش دان الواقعة ضمن نطاق المدينة، وتم الإعلان عن سقوط اثنين بإصابة متوسطة وخفيفة.
אחרי 3 ימים של שקט: מטח רקטות לגוש דן והשפלה; דיווחים ראשוניים על נפילות רסיסים בת"א ובראשל"צ, שניים נפצעו באורח קל-בינוני
עדכונים שוטפים – https://t.co/HbBxnkGYoW pic.twitter.com/UyJ75a1srV
— חדשות 13 (@newsisrael13) November 10, 2023
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد قتلى جنود الجيش الإسرائيلي خلال العملية البرية على غزة إلى 38 قتيلا.
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أنه سقط جندي آخر من قوات الجيش الإسرائيلي خلال المعارك الدائرة مع المقاومين الفلسطينيين في قلب قطاع غزة، مشيرة إلى أن المجند برتبة رقيب، واسمه يوناتان يتسحاق سامو (21 عاما)، قد قتل أمس الخميس خلال الحرب الإسرائيلية على غزة وسط القطاع.
وفي سياق متصل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر عثوره وسيطرته على أنظمة تشغيل للصواريخ المضادة للطائرات ومجموعة أسلحة وقاذفة صواريخ وعدة طائرات دون طيار تابعة لحركة “حماس”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، القضاء على اثنين من قادة “حماس”، خلال الـ24 الساعة الماضية، المتورطين في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى رئيس منظومة القنص في الحركة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “خلال الـ 24 الساعة الماضية… واستنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة للجيش الإسرائيلي، قضت قوات الجيش الإسرائيلي على عدد من إرهابيي حماس الذين شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر. وكان من بين الإرهابيين قائد سرية، أحمد موسى، وقائد فصيل، عمر الهندي، وكلاهما كانا في مدينة جباليا غربي قطاع غزة”.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة “حماس”، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 11 ألف قتيل وإصابة نحو 27 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا وإصابة نحو 2300 آخرين.