تطورات رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة (محدث)

أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي زلزالا في عالم المستديرة بإبلاغه،يوم الثلاثاء، ناديه برشلونة، عبر الفاكس، برغبته “من طرف واحد” في فسخ العقد الذي يربط بينهما حتى 30 يونيو 2021.

• أندية أوروبية تتواصل مع ميسي لبدء المفاوضات:
•  مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان هما المرشحان الأوفر حظا في سباق الحصول على خدمات جوهرة برشلونة الأرجنتينية، وبدأ البريطانيون التواصل بالفعل مع الدائرة المقربة لميسي.

• ميسي “التريند” رقم 1 على تويتر:

ميسي هو أكثر شيء رائج حاليا على “تويتر” منذ إعلان الرحيل، حيث تجاوزت عدد التغريدات حوله 4 ملايين تغريدة، وتستمر التكهنات حول الفريق الذي سيوقع ميسي له، للانضمام إليه من الموسم المقبل، وهو الحدث الأكثر إثارة، والذي ينتظره كل عشاق كرة القدم حول العالم.

• ميسي يثير شهية الأندية الأوروبية لضمه بين صفوفها:

وفقا لوسائل الإعلام المتخصصة، ستكون لدى ثلاثة أندية القدرة على الترحيب بتواجد الأسطورة الأرجنتينية في صفوفها: باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي.

• التخلي عن سواريز أشعل فتيل “رحيل ميسي”:

تداولت الصحف الإسبانية أنباء حول وقوف لويس سواريز، الصديق المقرب من النجم الأرجنتيني، خلف قرار ميسي بمغادرة برشلونة، بسبب المعاملة غير اللائقة التي تلقاها الأوروغواياني سواريز عندما أبلغه رونالد كومان، مدرب البرسا الجديد، بأنه خارج حساباته في الموسم الجديد، ما أثار غضب ميسي.

• رئيس برشلونة يخرج عن صمته وينفي الاستقالة:

  نفى جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة خبر استقالته من منصبه وقال إنه لن يفعل ذلك في الوقت الحالي، وأكد أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة.

• مفاوضات الإبقاء على ميسي وملابسات تفعيل البند الذي يسمح له بالرحيل: يعتبر النادي أن عقد ميسي ساري المفعول حتى 30 يونيو 2021، وبموجب البند الذي يسمح له بالرحيل فهو انتهى في العاشر من يونيو الماضي، لكن الطبيعة غير المعتادة لهذا الموسم بسبب فيروس كورونا قد مهدت الطريق لميسي لطلب فسخ عقده اعتبارا من الآن، الأمر يتعلق بالخطوة الأولى نحو فتح مفاوضات لرحيله، على أساس بند فسخ العقد والبالغ 700 مليون يورو”.

• جمهور البرشا يحتشد وروائح شغب خارج “كامب نو” اعتراضا على رحيل ميسي

  موجة غضب جماهيري خارج ملعب “كامب نو” معقل النادي الكتالوني وتوقعات بأحداث شغب تعبيرا عن سخطهم تجاه إدارة الفريق التي لن تنجح في إدارة ملف ليونيل ميسي.

  ميسي يبلغ برشلونة برحيله عن الفريق عن طريق الفاكس:

  أبلغ نجمه وقائده ميسي البالغ 33 عاما النادي الكاتالوني بالفاكس أنه يرغب في فسخ عقده “من جانب واحد”، بموجب البند الذي يسمح له القيام بذلك والذي انتهى في العاشر من يونيو الماضي.

• بعد الاجتماع الحاسم بكومان.. ميسي يقرر الرحيل:أخبر ميسي كومان المدرب الجديد لبرشلونة في اجتماعه معه قراره بالرحيل عن صفوف برشلونة في الصيف الحالي، وألا يكون جزءا من خطته للمستقبل.
• بعد الخسارة التاريخية ميسي يهدد بالرحيل:هدد ميسي بالرحيل بعد الخسارة المدوية في الـ14 من أغسطس أمام بايرن ميونيخ 8-2 في ربع نهائي دوري ابطال أوروبا، حال عدم إجراء تغييرات جذرية، أهمها إقالة المدرب كيكي سيتين، وهو القرار الذي تم اتخاذه بالفعل، إلى جانب رحيل رئيس النادي جوسيب بارتوميو.

  أما الطلب الأخير لميسي فيبقى رحيل عدد من لاعبي برشلونة، الذين فشلوا فى التأقلم خلال الفترة الماضية، وكان بعضهم سببا في الهزيمة التاريخية.

•  تصريحات نارية من ميسي تنذر بالخطر: انتقد  قائد برشلونة الإسباني، فريقه بعد الخسارة أمام أوساسونا 1-2 ضمن منافسات الجولة 37 من بطولة الليغا، وضياع لقب الدوري لصالح ريال مدريد.
• ميسي يصدم برشلونة ويوقف المفاوضات:
• ميسي غاضب من التقارير الإعلامية المسربة التي تظهره أنه المسؤول عن الأحداث التي تحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في يناير، وأنه يشعر بالإحباط من نقص الجودة لدى الفريق.وكان ميسي، المعروف سابقا بشخصيته الخجولة خارج الملعب، أكثر صراحة في انتقاده للنادي الذي لم يعرف غيره منذ عام 2005 في العام الماضي.

  حيث وجه المدير الرياضي إريك أبيدال انتقادا للأرجنتيني في يناير الماضي، عندما قال ضمنا أن اللاعبين من كانوا وراء إقالة فالفيردي.

  وفي مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” في فبراير الفائت، أعلن ميسي أن الفريق لم يكن جيدا بما يكفي للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

  ثم في أبريل، انتقد القائد الأرجنتيني إدارة النادي بعد حديثها عن عدم استعداد اللاعبين لقبول تخفيض الأجور من أجل مساعدة النادي في الصعوبات المالية التي يواجهها خلال جائحة فيروس كورونا.

• نهاية علاقة الحب الطويلة:وإذا غادر ميسي النادي الكاتالوني، فسيكون ذلك نهاية علاقة طويلة دامت 20 عاما بين النجم الأرجنتيني وبرشلونة، فقد انضم ميسي إلى النادي في عام 2000 وهو في سن 13 عاما، وتسلق جميع المراتب داخل أحد أكثر الأندية شهرة في العالم، لينتهي به الأمر بالحصول على مكانة “أفضل لاعب في كل العصور”.