تطورات قضية مقتل شيماء جمال.. ماذا قالت ابنتها عن القاتل ويوم الجريمة؟

يومًا تلو الآخر، تتكشف تفاصيل جريمة مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها القاضي، وآخرها ما أدلت به ابنتها أمام جهات التحقيق.

وكشفت ابنة الإعلامية المجني عليها كواليس يوم اختفاء والدتها قبل العثور عليها مقتولة في فيلا بالبدرشين جنوب محافظة الجيزة، مشيرة إلى أنها تواصلت معها أكثر من مرة عبر الهاتف.

وقالت ابنة الإعلامية شيماء جمال في نص التحقيقات التي نشرتها صحف محلية: “يوم الاتنين 20-6-2020 ماما صحيت الصبح الساعة 8 الصبح، قعدت شوية تعلّم الشغالة الجديدة، وبعدين لبست، وكانت رايحة الكوافير حوالي الساعة 12”.

“أكلي الكلاب”

أضافت ابنة الإعلامية شيماء جمال: “كلمتنى أول مرة الساعة 12:51 مساء وطلبت مني أأكّل الكلاب، وكلمتني تاني الساعة 2:12 مساء، وسألتني أكّلتهم ولا لأ، والمكالمة التالتة كانت الساعة 2:25 مساء بتطمن عليّ، وبعد كدة لما هي اتأخرت اتصلت بيها لقيت الموبايل مقفول، وكانت الساعة 6.49 دقيقة”.

وأشارت إلى تواصلها مع زوج والدتها، القاضي المتهم بالقتل، قائلة: “بعد كدة اتصلت بزوج أمي أيمن عبدالفتاح أكتر من مرة، وبعدين هو اتصل بيا وقالي معلش أنا كنت مشغول ومعايا شغل ومشفتش الموبايل، روحت قلت له ماما موبايلها مغلق، قال لي إنه خدها وراحوا مشوار والمفروض كانوا رايحين يتفرجوا على فيلا”.

جانب من جلسة محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال

“عمره ما تعدى عليّ”

وأوضحت ابنة المجني عليها أن المتهم الأول أخبرها بأنهما أثناء ذهابهما طلبت المجني عليها النزول في الطريق، وطلبت “أوبر” للتوجه إلى الكوافير وبعدها اتصل بها ووجد هاتفها مغلقا، مضيفة أنه أخبرها بأنه توجه إلى عمله بعد ذلك.

وعن علاقتها بزوج والدتها المتهم، قالت ابنة المجني عليها: “أنا بحبه وأي حاجة بطلبها منه بيجبهالي على طول، وعمره ما تعدى عليّ”.

وقررت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء الماضي، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار، لجلسة تأجيل 13 أغسطس المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى