تطوّر مفاجئ على قضيّة الزوج الذي اقتلع عيني زوجته في جرش بالأردن .. ماذا حدث!؟
في تطوّر مفاجئ على قضيّة الزوج الذي اقتلع عيني زوجته في مدينة جرش في الأردن، أفادت وسائل إعلامٍ محلية أنّ مدعي محكمة الجنايات الكبرى حظر النشر بالقضية .
وتضمن القرار التقيد بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالقضية المشار اليها أعلاه، أو مجريات التحقيق فيها أو نشر وإعادة نشر أو تداول أية صور او فيديوهات تتعلق بالقضية، ما يؤثر سلبا على مجريات التحقيق فيها تحت طائلة المساءلة الجزائية.
وكشف مصدر مقرب من عائلة المتهم أن الجاني يحاكم منذ فترة أمام أمن الدولة بتهمة تعاطي المخدرات، على الرغم من أن الزوجة المجني عليها أنكرت هي وأفراد عائلتها تعاطيه للمخدرات.
وأفاد المصدر أن الزوج سجن مدة شهر بقضية تعاطي وهو ما ينفي نكران زوجته وعائلتها بذلك.
وادعى المصدر، أن المجني عليها، كانت تهمل أطفالها ولديها فتى لم يفلح في مدرسته ورسب لأكثر من عامين دراسيين.
وقال إن زوج المجني عليها، صرح اكثر من مرة بأنه يريد الزواج لكنه تغير فجأة وانعدمت عافيته وأصبح يتعاطى المخدرات.
ومن خلال حوارات كانت تدور بينه وبين زوجته، كان يقول لها ‘ كم مره قلتلك ما بدي هذا الزفت اللي بتحطيلي اياه في الارجيله وما بتردي’.
ولم يذكر المصدر طبيعة ما كانت تضعه الزوجة لزوجها أثناء تناوله الأرجيلة.وفق “رؤيا”
وأشار المصدر إلى أن الشاب تم انهاء عمله من الأجهزة الأمنية، بسبب ما اعتراه من مشاكل صحية ونفسية.
وقالت محامية المجني عليها واسمها ‘فاطمة’ إنها تتابع مع ادارة حماية الاسرة نقل أطفال الضحية لجدتهم.
وكشفت أن “فاطمة” أبلغتها بتهديد زوجها بقتل اطفالها الثلاث والخيار بينها وبينهم فاختارت أن تكون هي.
من جانبه أكد المحامي مجدي عزوقة على رفض المشتكية “فاطمة” وعائلتها التنازل عن الحق الشخصي او اسقاط الشكوى عن الزوج الموقوف على ذمة القضية .
كما اكد على ما كشفته المحامية حيث أن زوج المعتدى عليها خيرها بين قتلها او قتل اطفالها، مشيرا الى ان ذلك قد يعتبر شروعا في القتل.
ورأى أن القصد عند زوجها كان متوفر عند قيامه بالجريمة، لافتة إلى أن ذلك يصب في تكيف الجرم للمتهم فيما بعد، مضيفا أن التكييف القانوني بتوجيه التهمة هي صلاحية ممنوحة للمدعي العام ويراقب عليها النائب العام.