تعذيب واعتداء جنسي.. شقيق لجين الهذلول كشف مفاجأة صادمة من جلسة اليوم وفضح القاضي بالإسم

وقال وليد الهذلول في تغريدة له بحسابه الرسمي على تويتر إنه في جلسة اليوم الثلاثاء 22ديسمبر 2020 في المحكمة الجزائية، سلم القاضي ابراهيم اللحيدان لجين ملحق تقرير سري مُتعلق بالتعذيب.

وأوضح أن القاضي إبراهيم اللحيدان طلب من لجين تسليم الرد في نفس الجلسة، وأن لجين طلبت مُهلة للرد.

ولكن القاضي رفض ذلك بحسب وليد الهذلول، وأصدر حكمه بنفس الجلسة  بإرسال ملف التعذيب إلى المحكمة الجزائية المتخصصة متضمناً قناعته بتقرير النيابة بأنه لم يكن هناك تعذيب.

من جانبها علقت الإعلامية والمذيعة بقناة “الجزيرة” غادة عويس بقولها إن هناك طريقة وحيدة لإثبات أنها لم تتعرض لتعذيب، وهي السماح لجهة مستقلة مثل منظمات حقوقية عالمية غير حكومية بمقابلة لجين وجهاً لوجه بدون ضغوط.

وأوضحت أن هذا اقتراح مستحيل “كون تهمة لجين اصلا هي التواصل مع منظمات حقوق إنسان!”

والأسبوع المضاي قالت شقيقة لجين الهذلول الناشطة المحتجزة في السعودية، لينا الهذلول، إن النيابة العامة نفت تهم تعرض شقيقتها للتعذيب، وذلك في جلسة محاكمة عقدت الخميس.

وعبر حسابها على تويتر، قالت لينا: “في جلسة اليوم تم إطلاع لجين ووالدي على تقرير سري بخصوص تعذيب لجين وملخصه نفي النيابة العامة تهم التعذيب التي رفعتها لجين متعذرين بأن كاميرات السجن لا تخزن الصور أكثر من 40 يوما”.

أما الشقيقة الثانية للجين، علياء، فقالت تعقيبا على تغريدة لينا: “لجين رفعت تهمة التعذيب والنيابة العامة نفت التهمة لأن إمكانياتهم التقنية محدودة ولا يستطيعون تقفي أثر التعذيب رغم أن جسدها شاهد على ذلك. هل لدى القضاء إمكانيات تقنية متقدمة للتحري في ملف تعذيب لجين؟”.

وكانت محاكمة الهذلول قد بدأت في شهر مارس من العام 2019، وذلك بعد قرابة العام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات، قبيل قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في المملكة في منتصف العام 2018، وذلك بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وعلقت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف، إن قرار السعي إلى أقصى عقوبة بحق لجين  يسلط الضوء على “القوة القاسية للسلطات السعودية.

وأضافت مرايف في حديثها: “لجين الهذلول مدافعة شجاعة عن حقوق المرأة، وما كان ينبغي لها أن تمضي يوما واحدا رهن الاعتقال. لقد أدى نشاطها السلمي إلى إحداث تغيير اجتماعي بالغ الأهمية في السعودية”.

وفي السياق ذاته أعربت مديرة فرع منظمة العفو بالمملكة المتحدة كيت ألين عن بالغ قلقها من مطالبة النيابة العامة بفرض أقصى عقوبة سجن ممكنة على “لجين”، داعية السلطات السعودية إلى ضرورة إسقاط جميع التهم الموجهة ضد الناشطة الحقوقية السعودية.

وكانت تقارير أشارت إلى أن لجين الهذلول رفضت الخضوع للنظام والقبول بصفقة لتنال حريتها، وهي نسيان ما حدث لها وعدم كشف ما تعرضت له من تعذيب أثناء اعتقالها وانضمامها لفريق المطبلين لولي العهد مقابل إطلاق سراحها وهو ما رفضته وأصرت على موقفها رغم ما تعانيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى