تعرض نواب في البرلمان اللبناني للضرب أثناء توجههم لجلسة منح الثقة

وصل عدد من النواب والوزراء إلى مقر البرلمان للمشاركة في الجلسة النيابية اليوم على الرغم من احتشاد الآلاف والمواجهات بين المحتجين وقوى الأمن رفضا لانعقاده ومنح الثقة للحكومة.

وذكر مصدر صحفي أن رئيس الحكومة حسان دياب وصل إلى المجلس، كما وصل نواب التيار الوطني الحر إلى المبنى.

ولفت المصدر إلى أن القوى الأمنية استخدامت قنابل الغاز بكثافة وسط بيروت، لتفريق المحتجين من أجل ضمان عبور مواكب النواب إلى البرلمان.

وكان وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، أول الواصلين إلى مجلس النواب، إذ تمكن من الوصل على متن دراجة نارية.

كما وصل نواب آخرون إلى المجلس عبر سيارة أجرة.

وتعرض بعض النواب إلى الضرب وإلى الرشق بالبيض ومنهم من تم نقله إلى المستشفى وهو النائب سليم سعادة الى المستشفى بعد تعرضة للضرب وتكسير سيارته من قبل المحتجين.

Video Player

بالمقابل امتنع نواب آخرون من حضور الجلسة منهم مروان حماده، قائلا: “لا حضور ولا ثقة .. القضية ليست قضية حكومة بل عهد كساد وفساد وإنحراف، عهد موبوء يجب أن يرحل”.

كما أعلن النائبان فؤاد مخزومي ومحمد كبارة عن حجبهما الثقة عن حكومة حسان دياب، بالإضافة إلى غيرهم من النواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى