تفاصيل اليوم الأول لمحاكمة البرازيلي دانى ألفيس
شهد اليوم الأول لمحاكمة النجم البرازيلي السابق داني ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة في ملهى ليلي ببرشلونة العام الماضي عدة أحداث، نشرتها صحيفة “إسبانيول” الإسبانية.
وجلس لاعب كرة القدم البرازيلي على مقاعد الاعتراف، بعدما أمضى سنة و15 يوما في الحبس الاحتياطي، وبدأت المحاكمة، التي كان من المقرر عقدها في العاشرة صباحاً، متأخرة نصف ساعة، حيث وصل داني ألفيس إلى المحكمة فى شاحنة ودخل قاعة المحكمة من الباب الخلفي، متجنبًا وسائل الإعلام. وكان هذا أول ظهور علني للبرازيلي منذ سجنه.
وبدأت الجلسة بالأسئلة السابقة التي قدم فيها كل طرف أدلة جديدة وكشف عن انتهاكات مزعومة للحقوق، وانتهزت إينيس جوارديولا، محامية ألفيس، الفرصة لطلب إلغاء القضية، بحجة أنه تم التحقيق فيها خلف ظهره، وأن لاعب كرة القدم تعرض لمحاكمة موازية.
وعارض كل من مكتب المدعي العام والادعاء هذا الأمر، وأشاروا إلى أن الضحية عانت من الضرر الناجم عن التعرض لوسائل الإعلام، بعد أن نشرت والدة ألفيس على صفحتها الشخصية على إنستجرام ليس فقط هوية الشابة ولكن أيضًا مقاطع فيديو لها.
واستبعدت المحكمة انتهاك حقوق المتهمين أثناء التحقيق في القضية، لأنها لم تلاحظ، بداهة، “أي شذوذ حاسم” في التحقيق، إلى جانب ذلك، فهو يعلم أن “ألفيس استعان بدفاعه منذ اللحظة الأولى” فيما “استمرت” شكوى الاعتداء الجنسي.
كما رفض أن يكون المتهم أعزل بسبب المحاكمة الموازية التي استنكرها دفاعه الذي قدم للمحكمة 450 مقتطفًا من المعلومات حول القضية.
لكن قاعة المحكمة وافقت على طلب الدفاع بأن يدلي ألفيس بشهادته في نهاية المحاكمة، بعد الشهود وأدلة الخبراء، لأنه على الرغم من أن تغيير الترتيب المعتاد للجلسة يعد “مسألة مثيرة للجدل” في هذه القضية “مبرر تمامًا” ضمان إجابة المتهم على الاستجواب “بمعرفة كاملة بجميع الأدلة” التي تم إجراؤها.
وبهذه الطريقة، سيدلي داني ألفيس بشهادته في الجلسة الأخيرة من المحاكمة وسيتم استجوابه يوم الاثنين خلف أبواب مغلقة، وما يقرب من ثلاثين شاهدًا وقبل أن يقدم الطرفان التقارير مع استنتاجاتهم النهائية.
كما رفضت المحكمة طلب الدفاع تسجيل أقوال الضحية خلف أبواب مغلقة بصوت مشوه وصورة مشوهة، معتبرة أنه إجراء تم اعتماده للجمع بين حماية المشتكية وحق الدفاع، لذلك سيتم أيضًا حمايته بواسطة شاشة حتى لا تكون هناك مواجهة بصرية مع ألفيس.