تجدد خلاف المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب وطليقها حسام حبيب، بعدما اتهمته في محضر رسمي بالتعدي عليها بالضرب.
وذكرت تقارير أن شيرين لم تذكر تفاصيل كثيرة في المحضر الرسمي الذي حررته ضد حسام حبيب، والذي اتهمته فيه بالتعدي عليها والتسبب في إصابتها بجرح غائر بالرأس.
وذكرت مصادر مقربة من شيرين لوسائل إعلام مصرية أن “السبب في الواقعة هو مطالبة شيرين بحقها في استوديو الصوت، الذي تمتلك 50% منه، لكن حسام رفض وتعدى عليها”.
وظهرت شيرين في حالة غضب شديد، وتعدت على ابنتها بالضرب المبرح وكادت أن تتسبب في وفاتها، فتدخل حسام لاحتواء الموقف لكن شيرين عنّفته، وطلبت منه عدم التدخل بينها وبين ابنتها، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر أن حبيب تواصل مع الموزع الموسيقي محمد مصطفى، والد “هنا”، وأخبره بما حدث فاستشاطت شيرين غضبا ووجهت إلى حبيب لوما قاسيا، وهو ما دفعه للتعدي عليها بالضرب.
وبعدها قامت شيرين ببعض الأعمال التخريبية في الاستوديو، وأتلفت الألواح العازلة للصوت، وكسرت بعض الأجهزة، وهو ما أصاب حبيب بحالة من الغضب الشديد وجعله يتعدى عليها بالضرب وأحدث إصابة برأسها.
من جهتها، أمرت النيابة العامة المصرية بضبط وإحضار حسام حبيب، واصطحبت النيابة حبيب لمعاينة الاستوديو الذي حدثت به الواقعة، بعدما تقدم بفيديو تظهر به شيرين أثناء تكسير محتويات الاستوديو.
وقال حبيب: “لم أتخيل أن أكون طرفا، كنت أدافع عن هنا ابنة شيرين”، وطلب حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين “هنا” وسماع أقوالها حول واقعة الضرب.
