تفاصيل سرقة مجموعة ألماس وياقوت وزمرد “لا تقدر بثمن” من متحف في ألمانيا
قال مسؤولون في متحف وشرطة درسدن إن لصوصا سرقوا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، ثلاث مجموعات “لا تقدر بثمن” من الألماس والياقوت والزمرد تعود لأوائل القرن الثامن عشر من متحف شرقي ألمانيا.
وأظهرت لقطات كاميرا أمنية رجلين يقتحمان متحف (القبو الأخضر) في قصر درسدن عبر نافذة ثم حطموا بعدها ثلاث خزائن عرض وأخذوا مجموعات المجوهرات التي كانت محفوظة فيها.
ووصفت ماريون أكرمان مديرة المتحف المجوهرات المسروقة بأنها “لا تقدر بثمن” وقالت إن من المستحيل بيعها في السوق المفتوحة.
وقال زميلها ديرك سيندرام “نتحدث هنا عن أشياء لها قيمة ثقافية لا يمكن قياسها. إنها تراث ثقافي عالمي تقريبا. لا توجد مجموعة مجوهرات بهذه الهيئة والجودة والكمية في أي مكان آخر”.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية إن لصوصا سرقوا مجوهرات وكنوزا أخرى تصل قيمتها إلى مليار يورو من متحف في شرق ألمانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة دون أن تذكر مصدرا إن اللصوص قطعوا التيار الكهربائي عن متحف (القبو الأخضر) الذي يضم واحدة من أكبر مجموعات المجوهرات في أوروبا.
وأغلقت الشرطة المبنى الواقع في قلب مدينة درسدن القديمة وقالت إنها ما زالت تحاول إحصاء المسروقات. وقال ماركو لاسكي المتحدث باسم الشرطة “لم نحدد الجاني بعد ولم نلقي القبض على أحد”.
وأسس أوغسطس القوي، أحد أمراء سكسونيا وملك بولندا فيما بعد، مجموعة مقتنيات المتحف في القرن الثامن عشر.
ومن أشهر كنوز المتحف الألماسة الخضراء التي تزن 41 قيراطا لكنها كانت مُعارة لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك وقت الهجوم على المتحف.
ونجت مقتنيات متحف القبو الأخضر من قصف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ليصادرها الاتحاد السوفيتي كغنائم حرب. لكنها أعيدت لدرسدن العاصمة التاريخية لولاية ساكسونيا في عام 1958.
وقال رئيس وزراء الولاية مايكل كريتشمر إن السرقة تمثل صفعة قوية للولاية بكاملها.