تفاصيل عملية نصب تعرض لها حفتر على يد مرتزقة أجانب فروا هاربين

أوبينياتايمز  / وكالات

كشفت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، تفاصيل عملية نصب تعرض لها اللواء الليبي خليفة حفتر، مشيرةً إلى أن رجال أعمال أوروبيين، ومرتزقة، سرقوا عشرات ملايين الدولارات منه.

وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأعمال ومن بينهم مواطنين بريطانيين، نصبوا على حفتر بمبالغ طائلة تسلّموها منه مقابل معدات وخدمات عسكرية لم يقدموها له.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تسمها، قولها إن حفتر دفع 55 مليون دولار على معدّات وأسلحة لم يستلمها، في عملية نصب كبرى تعرض لها المشير الليبي المدعوم من أبو ظبي والرياض والقاهرة.

ومن بين ما لم يستلمه حفتر رغم دفع ثمنه، طائرة هليكوبتر هجومية، وطائرة استطلاع، وسفينة حربية.!!

وعملية النصب التي تحدثت عنها “اندبندنت” تضاف للعملية الفاشلة التي تورطت فيها شركات أمنية تتخذ من الإمارات مقرا لها، عبر إرسال مرتزقة للقتال في ليبيا، قبل أن يفرّوا بقوارب إلى مالطا دون الشروع في مهامهم.

وبحسب “اندبندنت” فإن دبلوماسيين ذكروا أن حفتر دفع نحو 80 مليون دولار قيمة أسلحة وخدمات عسكرية لا تتجاوز 30 مليون دولار فقط.

وفي وقت سابق، كشف مصدر ليبي مطلع من برلمان طبرق، تفاصيل وضع الرئاسة المصرية للواء خليفة حفتر تحت الإقامة شبه الجبرية ولفترة محدودة، وذلك وفق خطة وضعها جهاز المخابرات الحربية المصري.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، وفق “عربي بوست”، أن من يقود العمليات في “الرجمة” حالياً، هو اللواء فرج بوغالية ونجلا خليفة حفتر “صدام وخالد”.

وأشار المصدر، إلى أن نجلي حفتر واللواء فرج بوغالية وعدداً من ضباط قبيلة الفرجان قاموا باعتقال عدد من الضباط في قاعدة الرجمة -مقر قيادة عمليات ميليشيات حفتر- لمنعهم من إعلان الانشقاق عن قوات حفتر والخروج للمنطقة الغربية.

وفي ذات السياق، أكد مصدر أمني محلي من مدينة بنغازي، وفق “عربي بوست”، أن أربع سيارات عسكرية تتبع صدام، نجل خليفة حفتر، حضرت إلى سوق الذهب (السوق الموازي لبيع العملة الأجنبية في بنغازي) كانت تحمل مبلغ 100 مليون دينار ليبي لتحويلها إلى دولارات أمريكية.

وأكد المصدر، أن ما تم تداوله عن زيارة حفتر السرية إلى فنزويلا ليس صحيحاً، وأنه من المرجح أن تكون الطائرة التابعة لحفتر قد نقلت هذه الأموال إلى حسابات سرية تابعة لحفتر ونجليه، وأن حفتر لم يكن على متنها، وإنما تم التمويه بهذا الخبر للتغطية على عملية نقل الأموال.

وأشار إلى أن العلاقات القديمة والقوية التي تربط بين فنزويلا ونظام القذافي مازالت مستمرة، وقد لا تسمح فنزويلا باسترداد الأموال منها حال تقدمت الدولة بمطالبات رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى