تفاصيل مثيرة في أزمة منتخب الإكوادور قبل إعلان فيفا نتيجة التحقيقات
رصدت تقارير صحفية بريطانية أدلة جديدة في التحقيقات الجارية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع منتخب الإكوادور من شأنها أن تطيح بالفريق من نهائيات كأس العالم القادمة، بعدما أكدت اعترافات أحد اللاعبين استخدام شهادة ميلاد مزولة والتستر عليه من قبل الاتحاد هناك.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية يأتي الكشف عن التفاصيل المذهلة في قضية بايرون كاستيلو لاعب منتخب الإكوادور قبل أيام من إصدار لجنة الاستئناف قرارها المتوقع أن يكون الخميس القادم.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين في الاتحاد الدولي لكرة القدم حصلوا على تسجيل صوتي قبل أربع سنوات أجراه اللاعب حيث يذكر أنه ولد في عام 1995 على عكس تاريخ 1998 الوارد في شهادة الميلاد الإكوادورية.
وشددت الصحيفة أن شهادة الميلاد الكولومبية (بلده الأصلي) يشار فيها الى أن اسم اللاعب بايرون خافيير كاستيلو سيجورا، بينما اسمه في الشهادة الأكوادوري هو بايرون ديفيد كاستيلو سيجورا.
ويصف اللاعب حسب تأكيد الصحيفة البريطانية في التسجيل الصوتي بالتفصيل مغادرة مدينة توماكو الكولومبية إلى سان لورينزو في الإكوادور لمتابعة مسيرة مهنة في كرة القدم.
ونشرت الصحيفة اليوم خطابًا يلخص استنتاجات لجنة التحقيق، والتي تم تسليمها إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة الانضباط في ديسمبر 2018.
وتنص الرسالة على أن كاستيلو مواطن كولومبي ولد في توماكو عام 1995، بالإضافة إلى أن لديهم دليلًا صوتيًا على اعتراف اللاعب، على الرغم من ذلك في عام 2019، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميًا أن كاستيلو كان مواطنًا أكوادوريا.
وكان الفيفا يحقق في قضية كاستيلو منذ أبريل عندما تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي لكرة القدم، زعم أنه غير مؤهل لتمثيل الإكوادور؛ لأنه مواطن كولومبي دخل الإكوادور كمهاجر غير شرعي.