آخر الأخبارتحليلات و آراء

تقارير: نتنياهو يرسل مع مفاوضيه للقاهرة “اقتراحا مرفوضا” بشأن نتساريم ويصر على فيلادلفيا

أفادت تقارير إعلامية الثلاثاء، بأن الجولة الأخيرة من المباحثات في شأن غزة في القاهرة، شهدت بحثا مفصلا بقضية محور فيلادلفيا، فيما قدم نتنياهو اقتراحا رفض سابقا، بشأن محور نتساريم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل إلى فريق التفاوض مخططا تم رفضه قبل أشهر، يقضي بحفر خنادق في ممر نتساريم.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين أمنيين، أن نتنياهو كلف فريق التفاوض بالتوصل إلى اتفاق مع حماس بتقديم الخطوط العريضة المقبولة له في القاهرة لحل مسألة ممر نتساريم وعودة سكان قطاع غزة إلى الجزء الشمالي منه. ولفتت إلى أن الفكرة المطروحة سبق أن رفضت في الماضي، وهي تقضي بحفر خنادق عبر الشوارع التي تعبر نتساريم من الشمال إلى الجنوب بطريقة لا تسمح بمرور المركبات والسيارات، وتوجيه المركبات الراغبة في العبور، شرقا، حيث ستخضع للتفتيش قبل الدخول إلى شمال قطاع غزة.

بدورها، أشارت صحيفة الأخبار اللبنانية، إلى أن المفاوضات تناولت بالتفصيل قضية محور فيلادلفيا، من حيث طبيعة الوجود الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ونقلت “الأخبار” عن مصادر قولها إن “الجانب المصري، أبدى رفضه للتواجد الإسرائيلي بشكل كامل في معبر رفح، بينما أظهر تفهما لبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في مواقع قليلة في المحور، على أن يكون انسحاب هذه القوات مجدولا في مواعيد مكتوبة وواضحة وودقيقة”.

من جهتها، قالت قناة “كان” العبرية، نقلا عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات قوله إن “فرص التوصل إلى اتفاق ليست كبيرة، طالما أن هناك إصرارا على محور فيلادلفيا”.

وكانت “القناة 12” الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله خلال لقاء مع عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه “غير مهتم بموقف المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن محور فيلادلفيا، وإنه إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا الآن، فسيكون الضغط عليها هائلا لعدم السيطرة عليه مجددا”، في حين نقلت القناة نفسها عن غالانت تأكيده أمام العائلات أن “غياب إسرائيل عن محور فيلادلفيا ليس عائقا أمنيا، وأن بإمكاننا التعامل مع الوضع في المحور إذا خرجنا منه لمدة 6 أسابيع”.

وكان مصدران أمنيان مصريان، قالا لوكالة “رويترز”، ليل الأحد – الاثنين، إن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق حيث لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى