تقاسيم
بقلم : سليم يونس
أي أمن؟
في لقاء مع صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قال:”سنحافظ وحدنا على الأمن والنظام العام وحكم القانون”.
في ظل ما يجري على الأرض من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، هل أمن المستوطنين والمستوطنات وقوات الاحتلال من ضمن الأمن العام؟ وهل هذا النظام العام، عام فلسطيني؟ أم يشمل أيضا كيان الاحتلال؟
اتحاد مع أفريقيا..!
قال وزير خارجية أردوغان مولود تشاويش أوغلو، إن تركيا عازمة على الرقي بعلاقاتها مع دول القارة الأفريقية إلى أعلى مستوى. حاء ذلك في مقال له حمل عنوان “الاتحاد مع أفريقيا ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى”.
أوليس الأولى أن يتحد حزب العدالة الإخواني مع مكونات الشعب التركي ودول الجوار، قبل أن يفكر في الاتحاد مع أفريقيا.
داعش منتج تركي..!
“القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني، الذي انتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لفيلق الشام.”
لص تركيا الأول أحد عرابي داعش في سوريا والعراق، عناصر داعش في تلك الدول لم يهبطوا من السماء، ولكن عبر المطارات التركية والمنافذ التركية وبإشراف وترتيب مخابرات النظام الإخواني في أنقرة، وها هو يكرر في ليبيا، ما سبق أن فعله وما يزال في سوريا والعراق.
التأسيس
انتصار المقاومة في لبنان في 25 أيار 2000، هو انتصار أسست له جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي شكلتها قوى لبنانية وفلسطينية، وللأسف جرى تبهيت وتجاهل دورها، بعد أن فرض حزب الله لونه الأيديولوجي والمناطقي بعد التحاقه بها..التحية للمقاومة التي أنجزت التحرير ولكن بعيدا عن اللون الطائفي .
حوَل إعلامي..
الإعلام المحسوب على طهران، تنعدم عنده الرؤية الموضوعية ووحدة المعايير ويصيبه العمى الكلي، عندما يتعامل مع أخبار الإرهابيين في أماكن الصراع في كل من اليمن وسوريا وليبيا.. ويفقد البوصلة ويلجأ إلى تغليف تناوله بالأحقاد والأيديولوجيا المتغيرة حسب المواقف الشخصية، قناة العالم والميادين مثال على ذلك .
هذيان
هذيان أردوغان وأعضاء حزبة، هو راء هذيان هذا الصحفي “جدد مراسل صحيفة يني عقد في أنقرة، حاجي ياكيشيكلي، الحديث عن الاستعداد لرفع دعوى قضائية لضم جزر يونانية- والموصل وكركوك والقرم وليبيا إلى الأراضي التركية”.
قطيع..!
من العبث وحرث في البحر، تصور أن القطيع يمكن أن يدرك قيمة الحرية، وماهية الديمقراطية.. فأي ديمقراطية أو حرية يمكن بعد ذلك الحديث عنها، عندما يكون القطيع هو المظهر العام في أي دولة.. إن جوهر المسألة هو الوعي، والقطيع حرمته الظروف من هذه القيمة.