آخر الأخبارعناوين من الصحف الفنلندية

تقدم بمئات الطلبات للتوظيف دون جدوى..ومكتب العمل نصحه بأن لا يضع صورته ضمن سيرته الذاتية

سلطت صحيفة هلسنكي صانومات الضوء على معاناة العديد من المهاجرين، إذ خصصت مساحة على صفحتها لقصة رجل ، رغم حصوله على تعليم عالي بالإضافة إلى خبرته العملية الكافية، لم تقم أي جهة بتوظيفه، صاحب القصة متزوج من إمرأة فنلندية ولديه شهادتي ماجستير، إحداها في العلوم البيئية من جامعة شرق فنلندا، والثانية من روسيا في نفس التخصص.
وبدأ الرجل حديثه مستاء بالقول ” قدمت على ما لا يقل عن 200 طلب عمل خلال السنوات الثلاث الماضية ، وللأسف لم تتم حتى دعوتي لإجراء مقابلة عمل سوى 3 مرات فقط، وقد يرجع ذلك لأصولي الأفريقية.
وأضاف بالتأكيد لست أول حالة هنا لا تجد عملا بعد إكمالها الدراسة، فلقد رأيت وسمعت عدة أمثلة على ذلك.
عاش الرجل في هلسنكي وبدأ مسيرة بحث مضنية عن عمل ، ففي البداية، لم يبحث إلا عن وظيفة تتوافق مع تعليمه في شركات بمجال التنمية المستدامة والحفاظ على الطبيعة،وبعد عدة محاولات فاشلة في إيجاد أي رد على طلباته توجه بالبحث عن أي عمل، كالتنظيف، العمل في المستودعات، أو رعاية الأطفال. مع ذلك لم يتم اختياره.
وأضاف “في مكتب العمل، قيل لي بشكل صريح، لربما من الأفضل لك أن تحذف صورتك الشخصية من السيرة الذاتية، فقد يكون لدى الناس بعض التمييز ضد الأجانب”.
وبعد الإحباط من إيجاد فرصة عمل في فنلندا، بدأ بالبحث عن وظائف في بلدان أخرى ، مثل السويد، النرويج، ألمانيا، هولندا وأيسلندا.
وكشف تقرير قامت بنشره هيئة الإحصاء الفنلندية، أن مهارات المهاجرين لا تزال غير مستغلة بشكل كاف في الحياة العملية هنا.
دخول

لقد أرسلت

وأضاف “في مكتب العمل، قيل لي بشكل صريح، لربما من الأفضل لك أن تحذف صورتك الشخصية من السيرة الذاتية، فقد يكون لدى الناس بعض التمييز ضد الأجانب”. وبعد الإحباط من إيجاد فرصة عمل في فنلندا، بدأ بالبحث عن وظائف في بلدان أخرى ، مثل السويد، النرويج، ألمانيا، هولندا وأيسلندا. وكشف تقرير قامت بنشره هيئة الإحصاء الفنلندية، أن مهارات المهاجرين لا تزال غير مستغلة بشكل كاف في الحياة العملية هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى