تقرير أممي يحذر من ” انتشـار الذخيرة بشكل عشوائي في ليبيا”
حذر تقرير أممي أصدره مجلس الأمن الدولي من انتشار الذخيرة بشكل عشوائي في مناطق سكانية داخل ليبيا.
ووفق التقرير الذي نشره موقع “الوسط”، فقد حذر مجلس الأمن الدولي من “التهديد المسـتمر المتمثل في انتشـار الذخيرة بشكل عشوائي ومخاطر تخزينها في أماكن مأهولة بالسكان في ليبيا، خصوصا بعد حوادث وقعت في مصراتة ومسلاتة وزليتن وعين زارة ومواقع أخرى”، وفق نص التقرير.
ولفت التقرير الأممي كذلك إلى أن “عمليات إطلاق النار والاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة والمتفجرات من مخلفات الحرب، ظلت هي الأسباب الرئيسية للقتل والتشويه”.
تحذيرات مجلس الأمن جاءت في التقرير الذي أصدره لرصد الوضع العام في ليبيا، خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار في سرت أكد التقرير أنه “ظل قائما في ليبيا خلال العام 2022، على الرغم من بقاء الحالة الأمنية متوترة في جميع أنحاء البلاد”، لبافتا إلى أن “البعثة الاممية واصلت دعم ليبيا في إنشاء آلية ليبية لرصد وقف إطلاق النار قادرة على تنسيق ورصد وتقييم التقدم المحرز في انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب”.
وأوضح التقرير أن “ثمانية من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحـدة كانوا قد وصلوا إلى طرابلس في الفترة من 18 أغسـطس إلى 26 سبتمبر، وباشر العمل أيضا رئيس ونائب رئيس عنصر مراقبة وقف إطلاق النار في البعثة”.
وأكد أنهم “سيواصلون دعم عمل مراقبي وقف إطلاق النار الليبيين في إنشاء آلية مراقبة مقرها سرت إذا سمحت الظروف بذلك”.
يشار إلى أن ليبيا تعيش أزمة سياسية خانقة، جراء خلاف سياسي بين أطيافها، نتج عنه وجود حكومتين إحداهما بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى بقيادة فتحي باشآغا، فيما تثور نزاعات بين الحين والآخر في مناطق مختلفة من البلاد، بسبب انتشار السلاح بالداخل الليبي.