تقرير: إسرائيل تروج لمصر كوسيط وتسعى لاستبعاد قطر
كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب تسعى خلال المفاوضات الراهنة للترويج لمصر كوسيط رئيسي بينها وبين حماس واستبعاد قطر.
وقال المصدر لقناة i24NEWS إن هناك محاولات تجري مع المصريين للترويج لهم كوسطاء رئيسيين بدلا من قطر.
وقالت i24NEWS إن “السلطة الفلسطينية، ستحاول أن تدخل في الصورة لأنها تدرك وجود فرصة للعب دور وتصبح ذات أهمية. وفي الوقت نفسه، هناك عدد من العناصر في إسرائيل يريدون استغلال الفرصة الآن والإشارة لحماس بأنهم الآن بمفردهم وهذه هي الفرصة، وأن يفعلوا ذلك بشكل رئيسي أمام المصريين بعد فشل قطر”.
ونفى مصدر سياسي إسرائيلي أنباء عن وصول وفد مصري إلى إسرائيل لمحاولة إعادة إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر قوله: “لا يوجد شيء من هذا القبيل”، مضيفا أن “اليوم كان هناك نشاط مفرط لحماس – إنهم لا يتزحزحون عن مطالبهم، لكنهم يقولون -نحن هنا، دعونا نتفاوض”.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن وفدا أمنيا سيتوجه إلى إسرائيل يوم الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
والتحرك المصري يأتي غداة بدء تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل الذي تم بوساطة أمريكية فرنسية.
ومنذ بداية الحرب الحالية في غزة عقب هجوم “طوفان الأقصى” غير المسبوق على غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، قادت مصر وأمريكا وقطر عدة وساطات للتوصل لوقف إطلاق النار وقفا دائما باءت كلها بالفشل.
ولم تتفق “حماس” وإسرائيل إلا على هدنة واحدة منذ بدء الحرب دامت أسبوعا في شهر نوفمبر 2023.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حدد شروطا لإنهاء الحرب في غزة، وذلك بعد يوم واحد من إنجازه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدنة لبنان.
وقال بايدن، في تدوينة على حسابه على منصة “إكس” اليوم الأربعاء، إن “وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس (في لبنان) يقربنا من تحقيق المستقبل الذي كنت أسعى لتحقيقه طوال فترة رئاستي، حيث يكون الشرق الأوسط في سلام وازدهار وتكامل عبر الحدود”.
وأضاف بايدن أن “الولايات المتحدة ستبذل، على امتداد الأيام المقبلة، جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، دون أن يكون وجود حماس في السلطة”.