تقرير: اتصالات بين كبار المسؤولين في إسرائيل والسعودية لبحث هذا الملف
وذكرت قناة “كان 11” الرسمية أن المحادثات الأخيرة تركزت حول قلق السعودية من تغيير الإدارة في الولايات المتحدة ومخاوفها من سياسة إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال روعي كايس” مراسل الشؤون العربية بالقناة: “قنوات الاتصال بين السعودية وإسرائيل لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مكالمات هاتفية بين مسؤولين كبار”.
وأضاف: “تم طرح مخاوف الرياض من سياسة بايدن خلال المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين، انطلاقا ربما من اعتقاد الرياض بأن إسرائيل يمكن أن تساعدها أمام الإدارة الجديدة”.
وتابع: “يجب القول أن السعودية وإسرائيل تتشاركان المخاوف نفسها لاسيما فيما يتعلق بسياسة بايدن تجاه المسألة الإيرانية، والملف النووي لطهران، ونفوذها الإقليمي، كذلك فإن السعودية قلقة من التعامل المتشدد لإدارة بايدن حيال ملف حقوق الإنسان في المملكة”.
ولا توجد علاقات رسمية بين السعودية وإسرائيل. ويخشى البلدان من عودة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 والذي انسحب منه سابقه دونالد ترامب عام 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.