تقرير: الخدمة السرية الأمريكية تعتزم إنفاق مليوني دولار لتحديث أنظمة الأمن في مارالاغو

تعتزم هيئة الخدمة السرية الأمريكية إنفاق ما يقرب من مليوني دولار من ميزانية الحكومة لتحديث أنظمة الأمن في مقر إقامة الرئيس دونالد ترامب في “مار إيه لاغو” في فلوريدا.

ووفق ما ذكرت صحيفة الإندبندنت فإن “المنتجع الخاص لدونالد ترامب سيحصل على ترقية ممولة من دافعي الضرائب لنظامه الأمني ​​بتكلفة تقترب من مليوني دولار وسط تخفيضات في التعليم والرعاية الصحية”، كما كتبت الصحيفة.

وبحسب الصحيفة فإن المشروع يتضمن تركيب أنظمة الإنذار والإشعار والكشف. تم اختيار شركة CMN، وهي شركة متخصصة في تركيب أنظمة الأمن ومراقبة الفيديو.

وبحسب وثائق المشتريات التي كشفتها الاندبندنت، أنفق جهاز الخدمة السرية بالفعل أكثر من 250 ألف دولار في أغسطس 2024 لتعزيز “محيط” مار إيه لاغو، و160 ألف دولار في سبتمبر على معدات للكلاب البوليسية.

منذ انتهاء ولاية ترامب الأولى في عام 2021، تم إنفاق ما يقرب من 600 ألف دولار على الأمن في مار إيه لاغو.

وقالت الخدمة السرية للصحيفة إنها أمضت “سنوات عديدة” في الاستثمار في تعزيز الأمن في مساكن ترامب. وقال متحدث باسم الخدمة السرية “لأسباب أمنية، لا تناقش الخدمة السرية الوسائل والأساليب المحددة التي تستخدمها لإنجاز مهامها”.

ومقر مارالاغو هو منتجع فاخر يقع في بالمسبرينغز، فلوريدا، يمتلكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يعتبر مارالاغو واحدا من أبرز العقارات التي اشتهر بها ترامب، وقد استخدمها كمقر إقامة خاص به ومركز اجتماعات.

تم بناء مارالاغو في أواخر عشرينيات القرن العشرين كقصر فاخر وفي عام 1985، اشترى ترامب المكان وأعاد تجديده وتحويله إلى منتجع خاص.

ومنذ أن تولى ترامب منصب الرئيس الأمريكي في ولايته الأولى، أصبح مارالاغو مكانا يستضيف فيه لقاءات رسمية وغير رسمية، وكذلك مكانا لعطلته الخاصة.

وكان مقر مارالاغو محلا للكثير من الاهتمام الإعلامي خاصة بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب الأولى. فقد تم استخدامه كموقع للعديد من الفعاليات السياسية والخاصة، بالإضافة إلى العديد من التحقيقات القانونية المتعلقة بإدارة ترامب الأولى.