تقرير: “الموساد” الإسرائيلي يعتزم اغتيال 3 قادة فلسطينيين
نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية، عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن لبنان تلقى “رسائل” أمنية مقلقة حول نية جهاز “الموساد” الإسرائيلي تنفيذ عمليات اغتيال لثلاثة مسؤولين فلسطينيين، على الأراضي اللبنانية.
وقالت المصادر للصحيفة، إن “على رأس القائمة، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، والمتحدث باسمها أسامة حمدان، بالإضافة إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة”.
وفقا للمعلومات، فإن المخاطر مرتفعة وتتطلب إجراءات استثنائية يجري العمل عليها ميدانيا، وهي معلومات جدية حذر منها، دون أن يقدم أي معلومة حول الأسماء المستهدفة، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، برنار إيمييه، خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعفى إيمييه قبل ساعات من منصبه وعيّن مكانه نيكولاس ليرنر، في المنصب، وهو توقيت يثير الريبة وقد يكون دفع ثمن هذه التسريبات”.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصادر مطلعة، أن “القيادة السياسية لحماس أبلغت قطر بأنه لا يجوز لهم مناقشة أي شيء آخر غير إنهاء الحرب”.
وذكرت صحيفة “إيلاف” السعودية أنه على الرغم من أن نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة لا تزال تبدو بعيدة، إلا أن هناك دلائل جديدة على احتمال التوصل إلى اتفاق، لكنه سيتطلب تغييرا في موقف “حماس” المعلن.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن استشهاد نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.