تل أبيب ترد تحية ريما بنت بندر بأحسن منها: “من دواعي سرورنا أيتها الأميرة”
ردت إسرائيل على برقية الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية في واشنطن، والتي أرسلتها إلى أبناء الجالية اليهودية في أمريكا بمناسبة رأس السنة العبرية.
الصفحة الرسمية لمنظمة “قف معنا” الصهيونية احتفت بالبرقية السعودية، كما احتفت بها صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت الصفحة: “للمرة الأولى.. السفارة السعودية في الولايات المتحدة أرسلت بطاقات معايدة لعدد من أبناء الجالية اليهودية بمناسبة رأس السنة العبرية.
وكتب على البطاقة “سعادة سفيرة المملكة العربية السعودية، ريما بندر آل سعود، تبعث بأمنياتها لكم بعام سعيد وجميل”.
وقالت الصفحة أن ذلك يأتي ذلك بعد أسبوع من “تهنئة دولة إسرائيل للملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطنى السعودي”.
من جانبه قال “إسرائيل بالعربية” الرسمي على “تويتر” محتفيا بتهنئة الأميرة السعودية: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى معايدة سفيرة المملكة العربية السعودية سعادة السفيرة ريما بندر آل سعود ليهود أمريكا بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة”
وتابع:”ونعدها مبادرة إيجابية وخطوة على طريق التسامح والاحترام المتبادل عسى أن تتعمق هذه القنوات بما يخدم الشعب اليهودي قاطبة والشعب السعودي”.
هذا وكتب المذيع الإسرائيلي شمعون آران على حسابه الرسمي على “تويتر” يقول: “جزيل الشكر لسفيرة المملكة السعودية في واشنطن، ريما بنت بندر على تهنئتها الحارة للشعب اليهودي بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.. وتأتي استمرارا لتهاني إسرائيل للمملكة بمناسبة عيد استقلالها مؤخراً”.
وأضاف: “نتمنى أن يحل السلام بيننا وأن تكون هذه التهاني أمرا طبيعيا إن شاء الله”.
وأثارت تهنئة السفارة السعودية في واشنطن، يهود الولايات المتحدة بعيد رأس السنة العبرية الجديدة، موجة جدل واسعة، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها. حسب ما ذكرت وسائل اعلام أمريكية.
ونشر مراسل قناة “إن بي سي” جوش ليدرمان على حسابه في “تويتر” صورة تظهر بطاقة تهنئة لليهود الأمريكيين بتوقيع سفيرة الرياض لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود.
وتنص الرسالة على أن السفيرة السعودية “تتمنى لكم بمناسبة روش هشاناه (عيد رأس السنة الجديدة العبرية) سنة جديدة سعيدة وحلوة”.
